مقالات
السعودية تدعم أمريكا في محنة حرائق لوس انجلوس “الإنسانية بلاحدود”

بقلم/ الطاهر اسحق الدومة:
aldooma2012@gmail.com
مبادرة تستحق الفخر والقبول كون العالم الاسلامي باستمرار يتلقي المساعدات من الدول الاؤروبية وامريكا على الدوام في السلم والحروب وتداعياتها نزوحا ولجوءا وأثناء الكوارث الطبيعية وتقديم مساعدات على الدوام للدول الضعيفة.
إذا ماقامت به المملكة العربية دعما لأمريكا في حرائق لوس انجلوس الكارثية هو نوع من التضامن الإنساني العابر للقارات لدولة تقدم باستمرار للدول الضعيفة من خلال ميزانية ثابتة (المعونة الأمريكية).
بهذا الكرم الفياض الباذخ تكون رسالة اكبر او ثاتي دولة اسلامية اقتصاديه قد وصلت في منضدة نادي الدول المتقدمة حيث تقول الرسالة في فحواها الانسانية ليست محصورة في العالم الاول وان القلب الاسلامي مفعم بحب الحياة ومدرك للتآخي واغاثة الملهوف دون النظر لجنسه او عرقه او دينه وان الرسالة من المملكة السعودية تؤكد ان رد الجميل واغاثة المحتاج دوما هي سياسة المقتدر للمسلم لكل العالم بالانابة عن الآخرين وان الاسلام دائما رسالة متكاملة قولا وفعلا وان مخزون الانسانية عند المسلم وارفة العطاء بلا حدود ورد الجميل لدولة رائدة في المجال الانساني علي الدوام يتحتم علي الدول المقتدرة الوقوف معها حتي لاتنزوي مستقبلا علي نفسها كونه وقعت لديهم كارثة وصارت كتير من الدول تتفرج عليها بحجة القدرات والامكانيات الاقتصادية التي تتمتع بها امريكا .
بهذه المساعدات الفارهة لضحايا لوس انجلوس في امريكا قدمت المملكة العربية السعوديه نفسها في ثوب عالمي قشيب مكتنز بقيم بالانسانية ورسالة سياسية والغة في عمق (الانسنة) تلجم اي تهور لدولة عظمي احيانا يرتاد قيادتها (منكفؤون).. ولكن تبقي الرسالة الاخطر في تجلياتها في كل النواحي حال استجاب الضحايا وحضروا للمملكة السعودية واستوطنوا حتي تنجلي محنتهم حينها ستختلط قيم وحضارات مادية وثقافية لها مابعدها وان رب الكون المدبر المقتدر يهيئ الاسباب لنشر الفضائل ويوصد ابواب لاستدامة اي تجبر وتكبر.