مقالات
لا تصالح مع الدعامة والجزاء من جنس العمل

كتب- حسن حميدة:
عندما أعلنت وقوفي ومساندتي للقوات النظامية لحظة انطلاق شرارة الحرب تصدى لي بعضهم زاعمين أن الدعم السريع أعد عدة لن تهزم وكنت ولم أزل أجزم بأن الظالم مهزوم والمظلوم منتصر.
ولما كثرت الهزائم على الدعم السريع علت أصوات تنادي بتجاوز كل الذي حدث من قتل واغتصاب ونهب وسلب وتقطيع أعضاء الإنسان وهو حي… فيا سبحان الله! أين كانت هذه الأصوات التي تحاول أن تخيفنا بامتداد عرب الشتات الذين قاتلوا ويقاتلوا مع الدعامة وهم من بني جلدتهم؟ وإذا لم يستطع الدعامة والذين معهم التفوق على الجيش والقوات النظامية والمجاهدين في بداية الحرب رغم ما امتلكوا من آلة القتل ورغم ما حظي به من نصيب كبير في عدد المقاتلين فكيف سيتفوق على القوات النظامية وهي تمضي من نصر إلى نصر؟
ويجب أن يقتل كل فرد بالدعم السريع ذلك أنهم وحتى كتابة هذه الكلمات يقتلون ويشردون الناس من بيوتهم ويهلكون الحرث والنسل وسيظلون في سكرتهم يعمهون حتى تدركهم سكرات الموت.
على قادة البلاد عدم الرضوخ إلى الأصوات المشروخة التي تدعو للتصالح مع هؤلاء الشرذمة فلا تصالح مع الدعامة والجزاء من جنس العمل.
ويجب أن يولي قادة البلاد عناية أكثر للقوات النظامية التي لم تلن لها قناة وهي تلاحق الأعداء وتقهرهم بتوفيق من الله.
ويجب على حكام السودان أن يسارعوا في برنامج الدمج والتسريح عندما تنتهي هذه الحرب… حتى لا نربي أسدا آخر فيتصيدنا ضمن ما يتصيد.
واخيرا حيا الله كل مجاهد من القوات النظامية والمستنفرين والمشتركة وكل اعلامي وصحفي جاهد بالكلمة وكل من جاهد بالمال وكل من اوى وافد.
وآخر الوصايا لا تنسوا السلاح الفتاك ألا وهو الدعاء بالنصر على الدعامة ومعاونيهم ولنسال الله النصر والعون والمدد لجيشنا وقواتنا وكل مجاهدينا وليؤمن الله البلاد والعباد في سوداننا الحبيب.