
محمد وداعة:
على الجميع مساعدة تقدم على التخلص من اخطاءها
أهمية اعلان موقف حاسم من التدخل الاجنبى فى بلادنا ، و بالذات ما يتعلق بدعم المليشيا بالسلاح و المرتزقة و بالطبع هذا يتطلب موقفآ واضحا من الامارات
مجموعة الجاك : ضرورة الغاء اتفاق اديس الموقع مع مليشيا الدعم السريع
مجموعة الجاك : التأكيد على اعلان موقف اكثر وضوحآ و دقة من الانتهاكات و الجرائم المروعة التى ترتكبها المليشيا يوميا
مجموعة الجاك : ضرورة اصدار اعلان واضح لعضويتها و خاصة فى مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع بالانسلاخ عن المليشيا دون تأخير
مجموعة الجاك : مخاطبة المجتمع الدولى بالموقف الجديد من المليشيا ، و ان توقف الفوضى فى علاقتها بالمجتمع الدولي
أمس وفي خطوة مزلزلة ( للثوابت ) لدى تقدم وتعكس ربما تغيرًا في المشهد السياسي السوداني ، أكد المتحدث باسم حركة (تقدم)، بكري الجاك، في تصريحات صحفية أهمية خطاب الفريق أول عبدالفتاح البرهان بشأن الدعوة للمصالحة الوطنية بين السودانيين ، وأعرب الجاك عن تقدير التنسيقية للدعوة التي تهدف إلى تحقيق التوافق بين الأطراف المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة تمثل خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار في البلاد ، كما كشف الجاك عن بدء التنسيقية إجراءات فك الارتباط مع المجموعة التي اقترحت تشكيل (الحكومة الموازية) بمناطق سيطرة الدعم السريع ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار الالتزام بمبادئ الوحدة الوطنية والعمل على تعزيز الحوار الوطني الشامل ، وأضاف أن (تقدم) تسعى إلى المشاركة الفاعلة في العملية السياسية التي تضمن مصالح الشعب السوداني وتحقيق الاستقرار.
يكتسب التصريح أهميته بسبب تعارضه جملة وتفصيلا مع تصريح للجاك نفسه قبل (24) ساعة و فيما بدا أنه رد على ما جاء فى خطاب الرئيس البرهان في لقاء جمعه بالقوى السياسية، حيث قال أمس الأول المتحدث الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بكري الجاك إن البرهان لا يملك الصلاحية و لا السلطة في مصادرة ومنح حق دستوري لأي مواطن سوداني سيما في مسألة تجديد الجوازات في زمن جل الشعب في حالة نزوح و لجوء ، مشيراً إلى أن فك الحظر تأكيد على أن الحظر في الأساس كان استغلالا للنفوذ و السلطة لمعاقبة الخصوم السياسيين، مشدداً على أن الأمر نفسه ينطبق على البلاغات الكيدية في حق جل قادة تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم ) ، وقطع الجاك بحسب (لايف ميديا) بأن البرهان يسعى إلى السلطة، لافتاً إلى أن لقاء البرهان كان مع القوى التي دعمت الانقلاب و الحرب وهي القوى التي تحكم بشراكة معه الآن.
الفارق بين التصريحين يفهم في إطار أن التصريح الثاني هو تصحيح لما جاء فى التصريح الأول من لغة عدوانية نمطية وكلمات معلبة جاهزة ، والتراجع عن التصريح وإن تم دون الإشارة إليه صراحة ارتبط بالتذكير بنية تقدم (فك الارتباط) مع مجموعة الحكومة الموازية.
وفي تقدير كثيرين أن مجموعة الجاك باعت ريش الديك لجماعة صندل ، فعمليا و سياسيا لا يوجد مكان أو إمكانية لتكوين حكومة موازية ، ومن نافلة القول أن فك الارتباط يقتضي الغاء اتفاق أديس الموقع مع مليشيا الدعم السريع ، مع التأكيد أن مجموعة بكري الجاك تحتاج إلى اعلان موقفها بصورة أكثر وضوحا ودقة من الانتهاكات والجرائم المروعة التي ترتكبها المليشيا يوميا، ومخاطبة المجتمع الدولى بالموقف الجديد من المليشيا وأن توقف الفوضى في علاقتها بالمجتمع الدولي.
لا بد من إعلان موقف حاسم من التدخل الأجنبي في بلادنا، وبالذات ما يتعلق بدعم المليشيا بالسلاح و المرتزقة و بالطبع هذا يتطلب موقفا واضحا من الإمارات.
ودون الخوض فى تفاصيل يجب على مجموعة الجاك أن تصدر تعميما وإعلانا واضحا لعضويتها و خاصة في مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع بالانسلاخ عن المليشيا دون تأخير.
10 فبراير 2025م