البشير أحمد البشير:
بعد فشل المشروع الانقلابي لمليشيا الدعم السريع في الإستيلاء على السلطة والويل الذي تذوقه المواطن بسبب انتهاكاتها وكذلك الرفض الرسمي والشعبي لتواجدها في البلاد على المستوى السياسي والرسمي
المليشيا تحاول البحث عن طريق يحفظها من الجرائم والعقوبات التي ستطال قيادتها وأفرادها وكل الداعمين والمساندين لها دوليا ومحليا المليشيا تظن أن تشكيل حكومة يمكن أن يشكل حماية لها من الجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب السوداني ومؤسساته
كما هو معلوم من أهم عناصر تشكيل الحكومة تتمثل في ثلاثة عناصر هي الشعب والإقليم والأرض
المليشيا تفتقد لكل عناصر الدولة من شعب وأرض وإقليم وهذا واحد من أهم أسباب تأجيل اجتماعتها للمرة الثانية بخصوص تشكيل حكومتهم المزعومة
فإذأ اخذنا في الحساب إقليم وأراضي دارفور والتي تراهن عليها المليشيا كثيرا
لفمعظم أراضي دارفور التي تتواجد فيها المليشيا بلاقيمة حيث كل سكانها تم تهجيرهم ونزحو منها وكثير منهم يعيشون في دول اللجوء
لذلك لا قيمة لأراضي دارفور الآن حيث إنها بلا شعب أراضي جرداء محروقة
هذه عبارة عن فرقعة إعلامية لا أكثر تستخدم ككرت ضغط على الحكومة من أجل التفاوض والبحث عن موطا قدم في السودان وخاصة بعد ان عرف القاصي والداني جرائم الجنجويد
بأي حال من الأحوال لا أحد يقبل بتواجد الجنجويد في حياته كل العالم يعرف ذلك
كل ذلك يعود للهزائم العسكرية والسياسية التي تلقتها المليشيا في كل محاور القتال والمحافل الدولية
حكومة الجنجويد نسمع بها فقط في الميديا والإنترت ولاوجود لها على أرض الواقع في السودان
من يمتلك الشعب والأرض والإقليم هو صاحب السلطة والشرعية
من يحمي الشعب ويحافظ على ممتلكاته وعروضه ومؤسسات الدولة هو صاحب السيادة والسلطة
من يمتلك الشرعية الداخلية وشرعية المواطن هو صاحب السلطة والسيادة
من يمتلك الشرعية الدولية ويمثل الشعب في الخارج هو صاحب السلطة والسيادة
من يدير دولاب العمل في الدولة هو صاحب الشرعية
من تتواجد السفارات والبعثات الدبلوماسية في أرضه ويتخاطب مع الخارج ويعتمد كل السفارات الأجنبية هو صاحب الشرعية
لا شرعية في السودان إلا شرعية القوات المسلحة
