
عمار الضو:
يواجه مجلس إدارة هيئة مياه ودالعقيلي الجديد بقيادة الرئيس الجديد ود المرضي الذي كلفه الجنرال ودالشواك والي القضارف في قراراته الأخيرة لإحياء المشروع وتجاوز العقبات وزيادة إمداد وسعة المياه في ظل ارتفاع حاجة المياه لشرب الإنسان والحيوان ومن أكبر التحديات والصعوبات التي تواجه المشروع هي هروب وفرار العاملين والكوادر بالمشروع في ظل ضعف الأجور والاستحقاقات وتعريفة المياه والتي أدت إلى تصدعات وانهيار المشروع الذي تستفيد منه خمسة محليات بين ولايتي القضارف وسنار وضرب الفساد والتجاوزات المشروع إبان عهد الثورة حيث تم توصيل أكثر من ستة ألف عداد في كبري المحليات المستفيدة بدون أي عائد مادي حسب المتبع للإدارة فيما اجتاحت الفوضى المحطات والأكشاك في المحليات والقرى.
هذه الوضعية أفضت إلى انهيار تام للمشروع ولكن قرار الوالي ود الشواك واتجاهه لإحيائه بتكوين مجلس إدارة جديد نجح في تشخيص الأزمة والسعي نحو الحلول أولها بمعالجة المرتبات والأجور واستجابة الوالي مشكورا لرؤية المجلس الموقر وقام بتخصيص مبلغ خمسة عشر مليون جنيه للعاملين حرصا وإنفاذا لرؤية المجلس في الحفاظ على الكوادر وإنفاذ خطته لإعادة الصيانة وزيادة مصادر المياه التي بدأت فيها هيئة مياه ود العقيلي في إقامة عدد من البحيرات والسدود حول النهر لحفظ المياه والاستفادة منها في فصل الصيف ويعتبر قرار زيادة التعريفة الي ٦٠٠ جنيه للمتر المكعب هو من افضل القرارات للحصول علي المال المهدر وينتظر المواطنين ثورة ود المرضي في احياء المشروع بمراجعة التوصيلات السابقة ومراجعة المحطات ولابدة من تعين واضافة اعضاء من المحليات لهم القدرة الفاعلة في،ادارة المشروع وتقديم رؤية وتمثيل يلبي حوجة المواطنين لان المشروع يحتاج الي اسناد مجتمعي ودعم كبير لانفاذ خطة وبرامج توفير الامداد في فصل الخريف وهناء يجب علي زكاة المحليات الخمسة التي تقع داخل المشروع تقديم الدعم العاجل للخطة الاسعافية ونقص كبيرا. كثيرا في قائد ركب العمل الزكوي في كل محليات الولاية السلطان احمد محمد صالح فهو يحمل بذرة الخير المجتمعي والافكار وقوة القرار.
آخر الرذاذ..
تواجد النازحين والحيوان في دائرة مشروع مياه ود العقيلي زاد من حاجة المياه لكن عطش قرى بلوس وماحولها صعب وكبير أدى إلى كثير من الأمراض وسط المواطنين في ظل تناول المياه غير الآمن للشرب هل يعلم ود المرضي ذلك؟