صحة وبيئة
التأمين الصحي فرع النيل الأبيض يسيّر قافلة دعم للجيش ومواطني القطينة

القطينة- محمد هاشم:
في إطار جهوده لدعم المواطنين والقوات النظامية، سير الصندوق القومي للتأمين الصحي فرع ولاية النيل الأبيض قافلة طبية إلى مدينة القطينة، وذلك بقيادة المدير التنفيذي للصندوق، دكتور أيمن أحمد محمد الجزولي، وبرفقة عدد من مديري الإدارات المتخصصة، من بينهم دكتور حيدر محمد هاشم مدير إدارة الخدمات الصحية، ودكتور محمد فيصل ضرار مدير قسم المعامل، والأستاذ أبو بكر التوم مدير قسم الشؤون الإدارية، والأستاذ معمر محمود حسيب، إلى جانب دكتور بطران عبد الرحمن محمد مدير الوحدة التنفيذية بالقطينة، والأستاذ محمد عبد الله بليلة مدير الوحدة التنفيذية بالدويم وبشمهندس سامي خليفة قسم تقنية المعلومات.
أكد دكتور أيمن الجزولي خلال كلمته بمستشفى القطينة أن القافلة تحتوي على معينات طبية لدعم القوات النظامية والمواطنين، وذلك في إطار التفاهم والتنسيق بين الجهات المختلفة. وأضاف أن الخدمات الصحية ستتاح للمواطنين والأجهزة النظامية خلال اليوم أو غدًا، مشددًا على أهمية عودة الخدمة الطبية للمستشفى والمراكز الصحية المتضررة في أسرع وقت.
وأوضح الجزولي أن زيارة الوفد إلى مراكز التأمين الصحي تهدف إلى تفقد الأضرار التي لحقت بالأجهزة الطبية والمعملية والصيدلية والبنية التحتية للمراكز، بغرض إعادة تشغيل خمسة مراكز صحية على مستوى القطينة في أقرب فرصة ممكنة. ورافق القافلة فريق متكامل من الإداريين في إدارة التأمين الصحي، الخدمات الصحية، المعامل، تقنية المعلومات، والشؤون الإدارية للوقوف على الإحتياجات العاجلة للمراكز الصحية واستعادة الخدمة الطبية في المنطقة.
قام الوفد بجولة ميدانية شملت عدة مراكز صحية في المنطقة، من بينها مركز صحي القطينة النموذجي، مركز صحي كبو محمد، مركز صحي الدرادر، مركز صحي القراصة، ومركز صحي نعيمة، حيث تم تقييم حجم الدمار الذي تعرضت له المرافق الصحية جراء الاعتداءات التي نفذتها المليشيا .
من جانبه، أوضح دكتور الصادق مصطفى، من الوحدة الطبية لمتحرك الفرقة 18العمل الخاص بالقطينة، أن القافلة الطبية التي تم استلامها ستسهم في تلبية إحتياجات المواطنين الصحية. وأكد أن التأمين الصحي مستمر في تقديم الخدمات الطبية رغم التحديات، معربًا عن أمله في استعادة الخدمات الصحية بالمستشفى والمراكز المتضررة في أقرب وقت.
وأشار المتحدثون إلى أن المنشآت الصحية تعرضت لتخريب ممنهج من قبل المليشيا، ما أدى إلى خروج جميع مراكز محلية القطينة عن الخدمة. ورغم ذلك، أكد القائمون على التأمين الصحي عزمهم على إعادة تشغيل المراكز المتضررة وإعادة الخدمات الطبية للمواطنين والعسكريين، معبرين عن دعمهم الكامل للقوات المسلحة والأجهزة النظامية.
واختتم الوفد زيارته بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات لضمان عودة الخدمات الصحية، مشددين على أن جهود إعادة الإعمار مستمرة، مع تطلعهم إلى استئناف العمل في أقرب فرصة ممكنة.