مقالات

حدباي مردس للإنسانية والعودة الطوعية

كتب/ عادل حسن:

وأهل السودان قوم عرف عنهم بالكرم والشجاعة والفراسة عند المحن والكرب وإغاثة الملهوف وهنا عرف المسافرين في رحلات العودة إلى ديارهم قيمة رجل سوداني عظيم الشهامة فارس للحوبات اسمه مردس أحمد آدم سالم، مسؤول سفريات بصات حدباي التي اشتهرت بشعار (حدب وأدب).
هذه السفريات الراقية الأسفار والترحال كأنها رحلات طيران تمشي على الاسفلت من حيث المتعة والخدمات الراقية للمسافرين ولذلك كانت هذه السفريات مقصد واختيار جهات الاختصاص لأجل قيام رحلات العودة الطوعية لأهل الوسط والنيل الأزرق من مدن شرق السودان.
نعم تخلت شركة بصات حدباي السياحية الراقية تخلت عن ثقافة الربح والخسارة في رحلات العودة الطوعية وتميزت عن بقية شركات البصات الأخرى.

ومن هنا أخذت احتراما وتقديرا من كل أهل السودان وموقفها الإنساني النبيل وجدارتها الوطنية ومشاركتها الفعالة في تخفيف المعاناة عن أهل السودان وهم بعيدين عن ديارهم ومدنهم وقراهم في ظل حالة العوز المادي وتقطع سبل الوصول إلى أهلهم.
نعم كان رجل الانسانية والفراسة مردس أحمد آدم حامد هو رجل الموقف العظيم وقيامه بتنظيم وتوفير رحلات العودة للأسر والأطفال على متن بصات شركة حدباي الجهيرة السمعة من حيث المعاملة والخدمات الراقية والأمانة وراحة التسفار طويل المسافات.
إن مردس هذا رجل سوداني وجد الاحترام والتقدير من المواطنين والمسافرين وأيضا من السلطات الرسمية بشرق السودان الذي يتواجد به عدد ضخم من ضيوف الحرب كما ينادونهم هناك في شرق السودان ولا يقولون لهم نازحين تأدبا واحتراما لهم كإخوة وأهل لهم عاشوا معهم في سواكن وبورتسودان وسنكات وهيا وكسلا وجبيت.
نعم أصبح الفارس الوطني مردس أحمد آدم وشركة بصات حدباي كإدارة ومجلس إدارة وعمال وأفراد ظلوا مكان احترام وتقدير كل الشعب السوداني ومحل احتفاء اجتماعي كبير لهذا الموقف التاريخي لشركة بصات حدباي السياحية التي أعادت اهل السودان إلى مناطقهم بلا عناء وبدون مشقة مع توفير كل وجبات الرحلة بدون مقابل.
التحية للبطل المغوار مردس والتحية لأهل شركة بصات حدباي السياحية مثنى وثلاث ورباع وفعلا ده السودان.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق