مقالات

بين عتاب “دافنشي” وعاقبة “الدقيق” حكومة شندي بلا زعل..

عٕرق في السياسة

الطريفي أبونبأ:

عاتبني صديقي عن ماكتبته في مقال سابق بعنوان مابين (شفرة دافنشي) وسر (دقيق التكايا) وصديقي الذي قرأ مقالي علي أنه اثقل علي (حكومة شندي ) لم يدر بأنني أكثر المعجبين بأداء الحكومة ومديرها التنفيذي الذي قدم ويقدم مايسهم في دعم المحلية وضيوفها من النازحين …وعتاب صديقي ولومة كان نظير عاطفة تحملنا جميعاً لمناصرة حكومة المحلية لاجتهادها واعجازها في تحسين الأوضاع ومباغتت ظروف الحرب ورغم ذلك نختلف في المناصرة والتي تحتم علينا أمانة إرسال (الرسالة) والتي لا تخرج من كونها رسالة داعمة… فالابتعاد عن المحلية التي تصل إلينا بتميز الأداء تجبرنا على تقديم الرأي وإن كنا في غربة عن المحلية ولو كانت الظروف غير ذلك لكنا وجوداً نهمس بالراي بلا كتابه ….وعتاب صديقي الذي قال إن اشاراتنا عن ( الدقيق ) والمطالبة بتكوين لجنة للمحاسبة فيه ظلم للمحليه يجافي حقيقتنا فما كتبناه وطالبنا به ليس باتهام ولكنه يقع في خانة ( الدعم ) لمتابعة الأداء ودعم التنفيذيين بالمحليه من أجل تقييم تجاربهم وتحسين ادائهم والاهم من ذلك إعادة احكام التنسيق فالمنظمات والكيانات التطوعية علي ( قفا ) مايشيل وهنالك اعداد من المستفيدين في قري الولاية يجأرون بالشكوي لعدم ايفائهم بالاغاثات ودونكم نازحي القرية 6 المناصير الذين مازالوا في رحلة البحث عن مايغيثهم في رمضان من مواد غذائية..
صديقي عتابك مقبول ولو أنه لا يرد ( حساب ) ولا يرفع ( ابتلاء ) ولكنه يدفعنا لمناصرة وطن تعددت فيه الابتلاءات.
والوازع في كل ذلك رساله استقبلتها لجنة أمن المحليه وهي تدفع بالحقائق من خلال تقرير شامل رد التساؤلات واجاب عن سر الدقيق والمحصله اكتمال الحلقه المفقودة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق