سياحة وآثار وتراث

قلق الهوية

رحاب مروي:

الهوية المحلية لأي بلد تتأثر بعدد من الأشياء وتجعلها ممتزجة الملامح شمالا وجنوبا، ولكن دوما هناك أصول المكان التي لا تمتزج.
الهوية السودانية قد تكون موضوع مسرح النادي ونستنا اليومية وحتى لقاءاتنا بنادي الحلة، بين الأسرة أيضا كان الاختلاط الثقافي، فتجد واحدا يميل إلى مصر والآخر قريب  من الأحباش والثالث يمكن أن يكون مغربيا أو خليجي الهوى وهكذا.

نحن دوما نعيش قلق الهوية الأصيلة والمحلية حتى بملابسنا يوما نشبه بوب مارلي وبعده نلبس الثوب وبعده (اسكيرت وبلوز) والآن تنتشر ثقافة خليجية وآسيوية.

الثبات بالهوية يعطينا طابعا خاصا ويجعلنا مرتبطين بالأرض،
يمكن أن يسرقوا منا بعض حاجاتنا مثلا نجد مقطوعة موسيقية تتغنى في مصر وأخرى مع اللحن الخليجي
حقيقي موضوع الهوية موضوع شباب الحلة وشباب النادي والجامعة بالمنتديات والاتحاد الأصالة كنز.
تحياتي..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى