مقالات

قاتل وانتظر واهدأ

محمد أوباما:

https://www.facebook.com/share/p/1DLdFCvzqc/?mibextid=wwXIfr
كل هذا الهزيع الأخير من الوقت يدعى بلاداً ومستقبلاً كله الآن يمتد مثل التراتيل، ومن مات قبل الطقوس له جنة، ومن لم يمت لا يموت.

إن التضحيات التي قدمها رفاقنا الأبطال وشهدائنا الأبرار، و جرحانا الصابرين علي مزبح الوطن هي مصدر فخرنا و عزتنا لذلك تنحني هاماتنا إجلالاً لهم، لأن قاماتهم الشامخة و بصماتهم السامية لا زالت تملأ كل ساحات المعارك التي خاضوها ضد الأوباش الذين سرقوا الشمس أولاً حتي لا تشهد الدنيا صلبهم للإنسانية، لقد قاتل رفاقنا الأبطال بكل قوة، عزيمة، وثبات حتي نالوا اللقب المقدس، فأشرقت هاماتهم بطولات لأنهم كانوا مؤمنين بالكرامة و الإنسانية و علي يقينٍ تأم بأن تراب الوطن ملوث بالنجاسة و ملطخ بالجرائم اللا إنسانية التي إرتكبتها ولا زالت تُرتكب في حق الأبرياء من أبناء هذا الوطن الذين لأ حولا لهم و لأ قوة، لذا الجميع إتخذوا النضال سبيلاً من أجل تطهير أرضهم فضحوا بأرواحهم الطاهرة و سقوها بدمائهم الغالية و نبضات قلوبهم النقية، فأمتلأت بيادر الأيام و الأعوام و الذكريات بالسيرة الحسنة و التاريخ المُشرّف للأبطال.

قاتل وانتظر واهدأ، فهذي وردة للكأس
سوف تقول للأطفال عن جسد
تماثل واصطفى موتا وأبكى غفلة النيران.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الشفاء للجرحى الأبطال
مورال فوق
مشتركة سم الجنجويد

محمد أوباما

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى