كتب/ عمار الضو:
نجح الخبير والمدرب الكبير المعروف علي عبداللطيف البدوي، مدرب الموردة القضارف بجانب الدكتور محمد المعتصم أحمد موسى، أستاذ المناهج بجامعة القضارف نجحا في قيادة قراقير القضارف في أولى خطوات ومشوار الفريق نحو العودة إلى الممتاز بعد تخطي الشباب كسلا عصر أمس في داره لتضرب الموردة موعدا الأحد القادم باستاد القضارف أمام مريخ الساحل وعودة القراقير.
وانتصار الأمس جاء بفضل واصرار وانسجام رئيس البعثة الدكتور المعتصم والخبير الكروي علي عبداللطيف والمعتصم رجل له خبرة كبيرة ودراية واسعة في مثل هذه المواقف الحاسمة ويعمل جغرافية الشرق وكل ولاياته فقد نشاء وترعرع ونهل علما وفكر من أرض توتيل فهو بيجاوي المولد ويحظى باحترام وتقدير وقبول كبير وضع البعثة في محل احترام وتقدير واهتمام كرس جهده ووقته وخبرته حتى ظفر بالانتصار لتمضي قراقير القضارف نحو مشوار العودة في ظل وجود مثل هولاء.
أما الخبير علي عبداللطيف فهو يملك خاصية الإبداع والاصرار والصبر وقبل التحدي في الظرف الصعب اقتلع مقعدالتمثيل وحزم امر فريقه عبر الاعداد القليل وضيق الزمن. ولأنه يجيد قراءة الملعب ويدرك إمكانيات وقدرات لاعبيه قبل التحدي لثقته في نفسه وراهن على عبور الشباب حتى حقق مراده ومايصبو إليه عشاق الموردة بالتأهل وتجاوز الشباب.
ولم تكن عودة الموردة هي كرويا فقط فقد عادت عبر الفعل الثقافي والمجتمعي في شهر رمضان وازدان مسرح الهلب بتكريم الرموز والرعيل الأول للطب وجامعة القضارف عبر كلية الطب الراحل المقيم فينا البروفيسور الدرديري الجيلي صلاح وانداح الفعل الثقافي وسط المجتمع وادرك اهل القضارف بان القراقير قادمون الي سيرتهم الاولي تحية وتعظيم لمجتمع الموردة للعودة القوية والفعل الثقافي اوالانتصارات الكروية التي وجدت الرضاء والقبول من الانصار ومجتمع القضارف تحية للخبير علي عبد اللطيف صاحب الابداع والنشاط اينما وجد فهو يضع خارطة طريق النجاح وتحية للقامة استاذي وقائد سفينة العبور الدكتور محمد المعتصم احمد موسي ولان القادم اصعب يجب علي حكومة القضارف وعبر المجلس الاعلي الاهتمام وتوفير الدعم للقراقير في ظل ضيق الزمن وطموح العودة وتعظيم سلام لبقية رجالات الموردة في المجلس والأقطاب على البداية الحقيقية الموفقة.
