
أبوبكر محمود:
كانت الدولة باجهزتها الرسمية بعيدة كل البعد عن دعم الاعلام المحلي وحتي الآن فان بعض المسوؤلين بفضلون الظهور والتصريحات القنوات الخارجية بعضها مهني وأخرى صاحبة غرض.
حينما تولى خالد الإعيسر مقاليد وزارة الاعلام استبشرنا خيرا بحدوث اختراق وتغيير في طريقة التعامل مع الإعلام المحلي وفي البال شرفاء الصحفيين الذين يبلون بلاءا حسنا للدفاع عن الوطن في معركة الكرامة لا ينظرون الي الماديات والدولة لاتحس بمعاناة من وقفوا معها لأن الحصة وطن.
جاء الإعيسر الوزارة ولكن لم يتغير الحال لتستمر عقدة الكيمان والشلليات حتي في الرحلات والتغطيات.
أقولها وبصوت عال لابد لوزارة الاعلام أن تغير نهجها لأننا نتصدي لدولة ومحور الشر وهذا يستوجب إعلاما (مالي قاشو ويمينو).
الجميع بتصدى لجبروت آل زايد وفضح انتهاكاتهم وهذا لا يتاتي إلا بإتاحة الفرص للإعلاميين المحليين.