أخبار وتقارير
مستثمر يطالب بتعويض أكثر من مليون دولار ويقول: حقي يضيع بين “السيادي” وحكومة البحر الأحمر

استنجد المستثمر الشيخ أحمد صالح عبده برئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وتقدم بمظلمة ضد سلاح البحرية بالإضافة لوالي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفي محمد نور
وقاى إنه تعرض لظلم كبير من قبل والي الولاية الذي أوقف مشروعا استثماريا يخصه رغم استيفائه كافة الاشتراطات القانونية -حسب قوله-.
وأوضح عبده في مظلمته التي دفع بها أنه قام باستئجار مساحة تبلغ (٦٠٠) متر مربع تخص سلاح البحرية جوار مسرح الثغر وقام بتوقيع عقد مع قيادة قاعدة بورتسودان البحرية وفقاً لعقد قانوني وخرط معتمدة من القاعدة وأوضح أنه قام بتشييد منتجع سياحي ضخم وأنفق فيه نحو (٩٠٠) مليون جنيه بجانب التزامه بسداد الإيجارات الشهرية حتي شهر ديسمبر الماضي لمدة عام كامل بواقع الف دولار شهريا وقال إنه فوجيء بوقفه عن العمل من قبل والي الولاية الفريق ركن مصطفي محمد نور شفاهة وأبلغه أن الأرض تخص حكومة الولاية بعد أن خسر فيها مبالغ طائلة.
وأوضح عبده أنه حصل على القطعة بموجب عقد قانوني مع قيادة قاعدة بورتسودان البحرية، وأشار إلى أن والي الولاية أوقفه عن العمل معللين مواصلة العمل بإزالة الطابق الأول وقد بلغ شفاهة من جهة اعتبارية شرط مواصلة العمل بإزالة الطابق الأول وقام بإزالة الطابق الأول من المنتجع دون مبررات منطقية وبعد ازالة الطابق تم إيقافه للمرة الثانية.
وأضاف ظلت عملية الاستهداف من قبل الوالي تطال كل المستثمرين في الولاية حتى أصبحت طاردة لكل رجال الأعمال.
وطالب عبده بتعويض يبلغ مليون دولار نظير الضرر الذي وقع عليه.
وقال إن العقد الموقع بينه وقاعدة بورتسودان البحرية مدته ثمانية سنوات وأضاف أنفقت كل ما املك من مال لإنجاز هذا المشروع غير أنه توقف بسبب والي البحر الأحمر .
وناشد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة التدخل وانصافه عن الظلم الذي وقع عليه، وقال أمام الدولة خيارين إما تركي مواصلة العمل وتعويضي عن الطابق الذي تم إزالته أو إعادة المبلغ الذي أنفقه في تشييد المنتجع بالإضافة لقيمة الإيجارات التي ظل ملتزماً بها شهرياً كان آخرها في ديسمبر الماضي بجانب تعويضه بمبلغ مليون دولار هو متوسط العائد الذي يتوقع من المشروع خلال فترة الثمانية أعوام مدة العقد.