بيان من حركة جيش تحرير السودان
تعلن الحركة عن ترحيبها الحار بالبيان الذي أصدره مجلس الأمن مساء الأمس والذي أدان الهجمات المتكررة التي تقوم بها مليشيا الجنجويد ومرتزقتها على مناطق شمال دارفور ومدينة الفاشر على وجه الخصوص والتي إستهدفت خلال الايام الماضيه معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد دعوا إلى مساءلة مليشيا الدعم السريع ، مشيرين للقرار 2736 ومطالبين المليشيا بفك الحصار عن الفاشر ووقف القتال.
في الوقت نفسه طالبوا بضرورة حماية المدنيين والإمتثال بموجب القانون الدولي، وطالب أعضاء المجلس بمساءلة مليشيا الدعم السريع مرتكبي الهجمات ضد المواطنين.
وقد حث اعضاء المجلس جميع الدول الاعضاء في الامم المتحدة بعدم التدخل الخارجي الذي يؤجج نيران الصراعات وأن تبذل الجهود من أجل السلام.
هذه الادانه بلاشك تعتبر صفعه جديدة للمليشيا ومرتزقتها وداعميها في وقت رصد فيه العالم إنتهاكاتها ووحشيتها التي ماعادت خافيه على أحد.
إضافةً لترحيبنا الحار بهذه الإدانه إلا أننا في حركة جيش تحرير السودان لن نمل من المطالبة في وضع هذه المليشيا مع المنظمات الإرهابيه المثيله لها وتقديم قادتها الذين خططوا ونفذوا لكلّ الجرائم في حق المواطنين السودانيين، وفي ظهور المجرم عبدالرحيم دقلو داخل معسكر زمزم للنازحين مايؤكد أنه من قاد هذه المجزرة ونفذها وبالتالي لابد من تقديمه للعدالة الدوليه هو ومن شاركوه في هذه الجريمة الوحشيه الشنيعة.
الصادق علي النور
الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان
التاريخ: 19/042025
