مقالات

في الهواء الطلق.. المتجبر سامي الرشيد يبعد الناقل الوطني للحجيج ويفرض الأجنبي 

كتب/ عادل حسن:

إن بلادنا هذه قلنا لن نجوع فيها ولن نعري فيها ولكننا لن نغنى فيها
نعم الكفاف ديدن الحياة ارتضاه أهل السودان رغم تدفق خيرات بلادنا اللامحدودة ولكن آفة الفساد الإداري المستشري أقعدت بالبلاد طويلا واصبحت أول بلاد مسمومة باهلها امثال مدير الحج والعمرة النرجسي سامي الرشيد بهلوان زمانه.
نعم ابتلاء السودان بهؤلاء المتجبرين وهم مثل القدر وجدتوا انفسهم عند مركز القرار
فالبهلوان مدير الحج والعمرة مارس أسوأ أشكال الفوقية والتعسفية وهو يوقع عقد نقل حصريا مع شركة الكنزي المصرية لنقل أفواج الحجيج السودانيين من ميناء سواكن إلى جدة منتهكا شفافية العطاء لشركات النقل الوطنية الكاملة الجهوزية لهذا الموسم لحج العام1446 مثل شركة الجودي اكسبريس العملاقة ذات الخبرة الطويلة في نقل الحجيج السوداني وهي مجهزة باستيعاب الحجاج والشيوخ والمسنين بسعة 800 سرير من الراحة والأمان وامتياز الخدمة المتميزة منذ انشائها في العام 1995 عكس شركة الكنزي المصرية التي لا تواكب وتوافق خدمة ونقل الحجيج السوداني وهي تسع غير 200 سرير مئتان فقط وهي أشبه تماما بناقلات الدواجن والفواكهة والنقل بالعبور.

إن الكنزي هذه عبارة عن صندوق ضيق على شكل باخرة متواضعة لا تصلح لنقل كبار السن والمسنين والشيوخ من الحجاج السودانين الذين تتوعدهم الكنزي بمعناة مضاعفة فرضها عليهم سامي الرشيد
لا حول ولا قوة الا بالله
أين الدولة من عبثية مسؤول يقول للناس في تحد سافر أنا اتخذ القرار والما عاجبو يشرب من البحر؟
إن شركة الجودي اكسبريس هي شركة سودانية ومالكها من مدينة سواكن ومواطني سواكن فإبعادها من قبل سامي الرشيد يعني ذلك حرمان اهل سواكن من استثمارهم المشروع في ميناء الأمير عثمان دقنة واذلال اعتبارهم الشرعي في ميناء مدينتهم الجسورة سواكن ثم ياتي بالبديل الاجنبي شركة الكنزي المصرية
وهناك استفهامات حول دكتاتورية سامي الادارية
لماذا لم تنتظر فرز وتقديم العطاءات
ولماذا اختيار الباخرة المصرية التقليدية الضيقة السعة هل هناك صفقة خفية.
إن الناقلة المصرية الكنزي قطعا هي بداية معاناة الحجيج السوداني التي تبدأ من سواكن بقرار من مدير الحج والعمرة سامي الرشيد،  والمطلوب من الدولة ومن يخصهم الأمر التدخل فورا لتصحيح الوضع الان حتى نحافظ على هؤلاء الرجال والنساء من حجاج السودان من مرض ورهق شركة الكنزي لأن هؤلاء الحجاج يمثلون عقاب كتلة بعد موت السودانيين على يد عصابات وملايش دقلو.
حسبنا الله ونعم الوكيل، هل انعدمت الأمانة لدرجة استنزاف شيوخ وكبار السن من الحجاج.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى