إخلاص مصطفى أبوضوة:
رحل الرجل التمام قليل الكلام كتير الفعال عالي المقام رحل والدي وخالي وأخي وكل شي في هذه الحياه الاستاذ عبدالغني محي الدين اسم على مسمى كثير الصلوات واصل الأرحام رجل الذكر والذاكرين رجل الحل والعقد بلاك الشورة مابتنتم. رحل الذي كان أقرب الناس إلي مجلسا وأحلاهم حديثا وأكثرهم طهرا ونقاءا،، رحل الذي كان يختار لي أجمل الهدايا عندما كان بالسعودية وتابع مسيرتي التعليمية كلها من خلال صلات طيبة تجمعه بأساتذة كرام مثله منهم عثمان خير الله وعثمان الماحي.
حقيقة تبقى المعاني في عمق أعماقي ولا أدري أي مفردة اختار فالمصاب جلل والفقد واحد الأهل والعشيرة في الداخلة ولانقول الامايرضي الله إلى جنات الخلد خالي العزيز محي الدين الطيب عبدالغني فقد عشت في سلام وهدوء ورحلت كما جئت إلى هذه الدنيا التي فقدت مذاقها بعدك ولكن لانقول إلا مايرضي الله إنا لله وإنا اليه راجعون وانا لفراقك جد لمحزونون اسكنك الله الفردوس الأعلى من الجنة ووفقنا بعدك لصالح الأعمال لكي نلتقي بك في الجنة ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
