
أبوبكر محمود:
يبدو أن ماكينة ترميم وإعادة صياغة توليفة الجهاز التنفيذي من قبل قيادة الدولة بدأت بمستوى سيرضي الكثيرين، كثير من الوزارت كانت وما زالت تدار بعقليات تقليدية وكسولة تفكيرها محدود لايتجاوز مترا خارج الصندوق حتى ولاة الولايات ماعدا والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة الذي قدم سفرا مميزا في منصبه ولامجاملة فإنه الأنسب منصب رئيس مجلس الوزراء.
الوزارت التي تهتم بخدمة الناس ايضا تحتاج إلى وزراء خبرات وأصحاب دماء حارة وهنا ومن باب أولى أن نشيد بما يقوم به الوزير الشاب وزير الصحة الاتحادية هيثم محمد إبراهيم وكذلك الأداء المميز لمدير عام الصندوق القومي للتأمين الصحي دكتور فاروق نور الدائم.
دكتور فاروق صنع ومن خلفه طاقم مميز فارقا كبيرا وأخرج الصندوق من شفا الانهيار إلى رفع في مستويات التغطية والخدمات العلاجية رغماً عن أنف انتهاكات المليشيا وتدميرها لأصول وبنيات الصندوق بالولايات.
وفي جانب آخر هناك وزارات تدار عبر وزراء كبار سن من بينها وزارات مهمة وحان الآن إحلالهم وإبدالهم فالبلد الآن في أمس الحاجة لمن يجزلوا العطاء بسخاء كيف لا وان الفترة المقبلة للإعمار والابتكار وليست للتقهقر والانحدار ولتنأى دولتنا عن مرض المجاملات والترضيات.
أخيرا وليس أخرا يجب أن تكون هناك معايير في الاختيار لأننا كرهنا انصاف المواهب والمواسير
نتمنى أن يتعظ الناس من هذه الحرب لأننا ننشد التغيير في كل شئ لنصل إلى ما نصبو إليه.
كسرة أخيرة..
ليت والي سنار المكلف قد شكل طاقما وزارايا جديدا بدلا من الطاقم القديم الذي فشل في كثير من المهام ولم يصعد بالولاية التاريخية والزراعية للأمام.