رياضة

ضربة معلم

عصام الحكيم:
في سابقة مرورية نادرة الحدوث منحت سلطات المرور الأسبقية والأولوية الكاملة للعبور عبر كبري السكة الحديد القديم لاتجاهي الحركة المؤدية لمدينة الدامر عبر الجناحين الشرقي والغربي

وجاءت هذه السابقة بهدف فك الاختناق وتجاوز حالة التكدس أمام الكبري وذلك بتمكين عشرات المركبات من العبور للمدينة وهي تحمل مشجعي وانصار نادي السهم الظافر بفوزه الغالي والمستحق علي ضيفه فريق التقدم بورتسودان ضمن الجولة الثانية من مباريات المرحلة الاخيرة للدوري المؤهل للممتاز.

وكانت عشرات المركبات التي تقل المئات من أقطاب ورياضيي مدينة الدامر وأولتراس فريق السهم قد غادرت استاد عطبرة عقب المبارة وخرجت في موكب حاشد منتشية بانتصار ممثل الولاية بهدف وحيد في شباك بطل الساحل حمل توقيع النجم محمد إبراهيم.

غير أن كثافة مركبات موكب النصر تسبب في اختناق ظرفي غير معتاد لحركة العبور وتعطيل وشلل تام للحركة في كافة المداخل والمنافذ والمخارج المؤدية اليه ما اضطر سلطات المرور لاتخاذ قرار مفاجيء وحاسم وجريء وصائب بتعطيل مسار الحركة علي الجناح الشرقي من الكبري القادم من الدامر مؤقتا وتشغيله بالتوازي مع مسار الحركة علي الجناح الغربي ما ادي لفك الاختناق وانسياب مرور عشرات المركبات العالقة في مدخل الكبري خلال فترة زمنية وجيزة ..

هذا القرار السريع الخاطف في قمة الازمة المرورية والخطوة الاجرائية السريعة والحاسمة في حينها انتزعت اشادة المئات من الرياضيين المنتشين والمواطنين العابرين وسائقي المركبات الخاصة والعامة مايؤكد علي القدرات المهنية والاحترافية العالية للقوة المناوبة في الكبري لحظة الحدث والامر بلا شك يقتضي تعميم الاشادة وبصفة عامة لكل قادة ومنسوبي االمرور في بلادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى