منى مصطفى:
جامعة النيلين منارة علمية عريقة متفردة قدمت أفذاذ العلماء ويكفي فخرا أساتذة القانون استاذ القانون الدستوري بروفيسر يسن عمر يوسف، أقول هذا ونحن في حاجة ماسة لدستور دائم يعيد مجد البلاد من حكم وإدارة.
جامعة النيلين شعلة من النشاط الأكاديمي يقودها بروفيسر محمد الأمين وأركان حربه من أساتذة الجامة، أكتب وفي خاطري تجربة جامعة النيلين في معاش الناس قبل اندلاع الحرب بالخرطوم والتي يقودها ابن العليفون أستاذ البهاري مفجر الثورة الخضراء بجامعة أفريقيا العالمية
فقد جعلت جامعة النيلين من منطقه جبل أولياء ( مزراع الجامعة) مشروعات كبيرة في الإنتاج من أجود انواع الخضروات واللحوم والألبان والدواجن اللاحمة، نافست السوق وحققت الوفره وساعدت كثيرا في الاستقرار الأكاديمي للطلاب والاساتذة والعاملين ( نهاية الدوام تلقي اللحوم والألبان والخضروات بعربات كبيرة ) تذهب وانت مرتاح البال.
بل انتجت أجود انواع المحاصيل والعصائر البلدية من كركدي وتبلدي بماركة دخلت سوق المنافسة للأسواق المحلية لجودتها.
والآن تضررت الجامعة ومشروعاتها حيث تعرضت لخسائر فادحة غير مسبوقة في المشاريع المنتجة، ومن هنا ننبه السيد رئيس الوزراء د.كامل إدريس لدعم الجامعات وغيرها من المؤسسات في الخدمة المدنية التي تعمل على توفير معاش الناس وتوفير الدعم اللازم.
ويعاني الشعب السوداني من ضغط الحياة وشطف العيش في ظل حرب على امتداد البلاد دعم هذه المبادرة يخفف على الشعب السوداني ويحد من الفقر وتعقيدات الجرائم الاجتماعية ويحمي المجتمع من التسول أمام بوابات المنظمات الأجنبية.
جامعة النيلين تعتبر نموذجا وطنيا ولد من رحم معاناة الشعب السوداني.
