بسم الله الرحمن الرحيم
اللجنة المفوضة لمزارعي ولاية القضارف
التاريخ ٣١/٧/٢٠٢٥
بيان
بدءا نحيي مزارعينا وهم يعملون رغم الصعاب لأجل الانتاج ورفعة البلاد ومحاربة الفقر والمجاعة في الوقت الذي ظلت في اللجنة المفوضة تبذل الغالي والنفيس من أجل مؤسم زراعي مستقر بتحقق مطلوباته مع كل أجهزة الدولة الولائية والمركزية وذلك للحصول على سياسات تشجيعية آخرها كانت زيارة اللجنة للعاصمة الإدارية بورتسودان حيث قابلت كل جهات الاختصاص آملين في حلحلة المشكلات التي ظلت تعيق عملية الإنتاج ولكن بكل أسف لم يتحقق من المطلوب إلا اليسير وعليه فقد دأبت اللجنة بمخاطبة المزارعين وشركاء الإنتاج بما يجري ويمكن أن نتناول بعض المعضلات على سبيل المثال علي امل أن يجد استجابة من رئيس وزراء حكومة الأمل التي من اهم برامجها دعم وتطوير الزراعية كأولوية قصوى :-
* صعوبة تمويل الجازولين لدى البنك الزراعي نتيجة لعدم إيفاء الشركات التي تم التعاقد معها على توفير الكمية المطلوبة في الزمان والمكان المناسبين إضافة لعدم البدء حتى الآن من اي من البنك الزراعي والبنوك التجارية من بدء تمويل السلم .
* الزيادة الأخيرة غير المبررة في زيادة سعر المواد البترولية حيث لا يوجد زيادة في الأسعار العالمية ولا سعر الدولار مقارنة بالجنيه السوداني مما يدل على أنها زيادة مفتعلة هنا بالولاية عبر إدارة البترول وهذا للأسف يؤدي بدوره لزيادة التكلفة المرتفعة اصلا مقارنة بالأسعار المتدنية للذرة والمنتجات الأخرى حاليا مما ينعكس سلبا على المزارع المغلوب على أمره
* فقدان الأمن في المشاريع والمعسكرات الزراعية حيث اصبحت أرواح وممتلكات المزارعين في خطر مستمر واستمرار عمليات النهب والسرقة في وضح النهار وعليه لاتوجد زراعة بدون امن ومن هنا ننأشد لجنة امن الولاية بمحاربة النهابين وقطاع الطرق حيث سبق وان ناقشت اللجنة خطة تأمينية مع قوات الشرطة ولكنها لم تنفذ حتي يوم الناس هذا ممايجعل جرائم الاعتداء علي المزارعين في زيادة طردية
* وفي لقاءات اللجنة بأجهزة الشرطة والمباحث أفادوا بأنهم في اجتماعات متصلة بهذا الخصوص وقد اتخذوا ما يلزم من الإجراءات الصارمة والخطط المدروسة والمحكمة من مركبات وجنود وتشوين للنيل من هؤلاء اللصوص وتقديمهم للقضاء .
وفي الاخر خبر مفرح وفي اتصالاتنا مع لجنة إنجاح الموسم الزراعي في اجتماعها اليوم علمنا بأن خطاب الضمان المطلوب من شركة النيل لإتمام عقدها مع البنك الزراعي قد تم إصداره من وزارة المالية وستتدفق المواد البترولية للبنك الزراعي عبرها والتي تقل في أسعارها عن الشركات الأخرى بما يقارب ال ٥٠ الف للبرميل الواحد ، وان رفعت الحكومة الولائية رسومها عن الوقود في فترة الخريف فقط لكان سعر برميل الجازولين لا يتعدى ال٤٥٠ الف ج لدى النيل للبترول .
نأمل أن تجد هذه المطلوبات البسيطة والعادلة الاعتبار لدى حكومة الولاية والتي لا نشك في حرصها على امن وسلامة ومأكل المواطن المتمثل في الاهتمام بالزراعة والمزارع .
والله الموفق
اللجنة المفوضة للمزارعين بولاية القضارف
