شندي- محمد فضل الله شاشوق:
بدأت بعموم محليّات ولاية نهر النّيل والمراكز الخارجيّة بالدّول الصّديقة، والشّقيقة امتحانات الشهادة المتوسّطة للعام(٢٠٢٥).
إلى ذلك قام الأستاذ مصطفى محمد عثمان الشّريف نائب والي ولاية نهر النّيل، وزير الثّقافة والإعلام والاتّصالات المُكَلَّف بقرع الجرس من مدرسة أحمد عبد الله المتوسّطة بوحدة كبوشيّة الإداريّة وذلك وسط حضور مقدر للقيادات التّنفيذيّة والأمنيّة والشّرطيّة، وقيادات الهيئة النّقابيّة لعمّال التّعليم ،والقيادات التّعليميّة بالولاية ومحليّة شندي.
وحيا الأستاذ الشّريف التّاريخ النّاصع لمحليّة شندي في التّعليم ودورها الوطني الكبير وإسهامها في تخريج الكثير من الكوادر المؤهّلة التي رفدت بها السّودان في مختلف المجالات.
كما أشاد بوزارة التّربية والتّعليم لعطائها المميز الذي نالت به إشادة مجلس وزراء حكومة الولاية وضيوف الولاية من ولايات دارفور.
وقال إنّ حكومة الولاية تولي اهتماماً متعاظماً بالتّعليم ووضعه في مقدمة الملفات الخدميّة التي حدّدتها كأولوية في ظل الحرب التي تشهدها البلاد إلى جانب خدمات الصّحة والمياه، والكهرباء.
وأعرب عن أمنياته بالتّوفيق للممتحنين بالولاية وخارج البلاد وأن تحقّق محليّة شندي النتائج المشرّفة.
وأكد نائب والي نهرالنّيل أنّ المرحلة المتوسّطة ستجد اهتماماً كبيراً من حكومة الولاية باعتبارها مرحلة إعداد التّلميذ للانتقال للمرحلة الثّانويّة.
وعبّر الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل، الوزير المُكَلّف عن سعادته باكتمال عملية الامتحانات بامتحان المرحلة المتوسّطة واختيار منطقة كبوشيّة لمحليّة شندي لاستضافة بداية انطلاقة الامتحانات مشيداً بالتّاريخ العريق لمحليّة شندي وإسهاماتها المقدّرة في التّعليم.
وقال إنّ ولاية نهر النّيل هي الولاية الأولى التي تمكّنت من عقد الامتحانات للمرة الثّانية للمرحلة المتوسّطة وهي نتاج طبيعي لمسيرة التّعليم التي تواصلت رغم الظروف وأصبحت قبلة لكل طالبي العلم من أبناء السّودان.
وأشار الأخ الوزير إلى أنّ عدد الجالسين لامتحانات الشّهادة المتوسّطة هذا العام بلغ(٥٤) ألف ، و(٢٧٥) تلميذاً وتلميذة منها (٢٧) ألف، و(٩١٠) تلميذاً وتلميذة داخل الولاية بعدد(٢٥٦) مركزاً.
و(٢٦) ألف، و(٣٦٥) تلميذاً وتلميذة بعدد(١٧) مركزاً خارجياً في(١٢) دولة.
وثمّن الأخ وزير التّربية والتّعليم جهود والي ولاية نهر النيل ومجلس وزراء حكومة الولاية ووزارة المالية ، ولجنة أمن الولاية ، والمديرين التّنفيذيين للمحليّات، والهيئة النّقابيّة لعمّال التّعليم، والاتّحاد المهني للمعلّمين بالولاية،و المعلّمين، والمعلّمات، والمجالس التّربويّة، والمنظّمات، والأجهزة الإعلاميّة، والأسر الكريمة.معرباً عن أمنياته بأن يحقّق التّلاميذ والتّلميذات النتائج المشرفة التي تتناسب مع الاستقرار الذي شهده العام الدّراسي في كافة النّواحي.
وحيا الأستاذ خالد عبد الغفار، المدير التّنفيذي لمحليّة شندى المعلّمين والمعلّمات والمجالس التّربويّة، والرّعيل الأوّل من المعلّمين بمحليّة شندي، كما حيا اللّجنة الأمنيّة بالمحليّة لدورها الكبير في تأمين الامتحانات وإيصالها للمراكز في وقتها.
وعبّر عن شكره وتقديره للأخ والي نهر النّيل لاختياره لمحليّة شندي لاستقبال برنامج قرع الجرس لبداية الامتحانات واصفاً ذلك الاختيار بالتّقدير الكبير لإنسان شندي ومحليّة شندي.وأعرب عن امنياته بأن تحقق محليّة شندي التّفوق المنشود في ظل اكمال كل الحلقات التّعليميّة هذا العام بامتياز.
وقد تفقّد وزير التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل والقيادات التّعليميّة مراكز الامتحانات بمدرسة الموسيّاب ، وشندي الشّرقيّة.واستمع الوزير إلى تقارير مفصلة عن سير الامتحانات.
إعلام وزارة التربية والتعليم.ولاية نهر النّيل
