دشنت وزارتا الصحة الاتحادية وبولاية كسلا، اليوم، تسليم الأدوية والمعدات الطبية، ضمن مشروع دعم خدمات الرعاية الصحية الأساسية وعنابر التغذية للمجتمعات المتأثرة بالحرب والمقدم من منظمة الصحة العالمية .
وكشف المدير العام لوزارة الصحة بولاية كسلا د. علي آدم،في تصريح صحفي، ان الدعم مقدم لعشر مستشفيات، و6 مراكز للرعاية الصحية الأساسية، واصفا المعدات والأدوية بالقيمة والتي تعين على تقديم الخدمات للمواطنين، مشيداً بالصحة العالمية في تقديمها للدعم الثاني للوزارة.
وقالت ممثلة للإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية الاتحادية والشخص المحوري للمشروع تيسير الصادق ، إن مشروع دعم خدمات الرعاية الصحية الأساسية وعنابر التغذية للمجتمعات المتأثرة بالحرب يستهدف 60 مؤسسة صحية في عشر ولايات، ويعكس عمق الشراكة والتعاون المثمر بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، ويجسد الالتزام المشترك بتعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه النازحين والمجتمعات المضيفة بالمناطق الأكثر حاجة والعمل مع كافة الشركاء لضمان وصول الخدمات إلى مستحقيها، وفقًا لمبادئ العدالة والإنصاف.
وشكرت لمنظمة الصحة العالمية تقديم الدعم الفني والمالي والمساهمة في تحسين جودة الخدمات الصحية وضمان استمراريتها،
وكشفت تيسير الصادق، أن الإمداد يكفي ولاية كسلا لستة أشهر.
واكد ممثل منظمة الصحة العالمية حسين أحمد عطية، ان المنظمة تتشرف ان تكون داعم وسند للصحة، ومن اهمها المشاريع الصحية الأساسية بتقديم الدعم الفني واللوجستي، بجانب مشروع التغذية بدعم مراكز المعالجة القياسية بالمستشفيات، وكذلك من ضمن المشاريع التي تم دعمها اليوم الأدوية المرتبطة بالدعم النفسي، وغيرها من المشاريع.
