إقتصاد

وزير الموارد البشرية: الحرب حولت كل السودانيين الي فقراء ونسعى لتقديم الحماية المدنية

القضارف- عمار الضو:

كشف الدكتور معتصم أحمد محمدصالح وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية خلال مخاطبته حفل تدشين نفرة ديوان الزكاة بالقضارف بقاعة أمانة الحكومة، عن تدخلات وزارته عبر عدة آليات لمكافحة الفقر وتقديم عدة حزم من الدعم الاجتماعي والمشروعات وذلك وفق خطة حكومة الأمل للمئة يوم التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء د.كامل إدريس.

وقال إن معظم الولايات والسكان تأثروا بتداعيات الحرب وتفلتات المليشيات المتمردة مما أدى إلى اتساع دائرة الفقر ونزوح ولجوء الملايين إلى داخل وخارج السودان مما دفع الوزارة لتعظيم الاهتمام بمعاش الناس خاصة للمناطق التي هجرها المواطن جراء الحرب.  وأكد ضرورة الاهتمام بالحماية الاجتماعية وتوفير سبل كسب العيش وتقديم الخدمات الأساسية المناط بها أمام كل المتغيرات الاجتماعية في حياة المواطن.

وأعلن صالح المضي قدما في تحسين معاش الناس عير التدريب والتأهيل خاصة الشباب في المجالات الحرفية والصناعية بدلا من الاعتماد على الدعم المباشر للأسر الفقيرة مؤكدا إدخال أعداد إضافية من الفقراء في عددمن البرامج.

وأشاد الوزير بجهود وعطاء العاملين بديوان الزكاة بالقضارف وحرصهم على ارتفاع نسبة الجباية والصرف والانفاق على المشروعات المختلفة ومخاطبة كل قضايا الفقر.

وأكد بأن تجاوز العاملين بزكاة القضارف لتداعيات الحرب وايواء النازحبن وتقديم المشروعات وبرامج العودة الطوعية، رسالة وطنية قدمها العاملون عبر ملحمة الكرامة في الخدمة المدنية.

وكشف الوزير عن ارتفاع اجمالي الجباية في النصف الأول من هذا العام بالقضارف إلى 80 % في المئة من النسبة المتحصلة بالسودان وأكد بأن نفرة الإحسان الرابعة وعودة زكاة القضارف بقوة بعد الحرب بتخصيص وتقديم مشروعات إنتاجية جماعية وفردية بكلفة تجاوزت خمسة وعشرين ترليون منها أربعة عشر ترليون للفقراء والمساكين والغارمين بجانب تقديم مواد غذائية ودعم نقدي إلى عشرين ألف اسرة.

من جهته أكد والقضارف المكلف الفريق الركن محمد أحمد حسن،  أن نفرة الإحسان شملت كل محليات الولاية وقدمت مشروعات عديدة لتلبية حاجة الفقراء بجانب دعم الخلاوي والمدارس.

ودعا الوالي إلى ضرورة إعادة حصر الفقراء وزيادة نسبة الانفاق والدعم التوسع عبر لجان الزكاة القاعدية، مشيدا بحرص المكلفين والتزامه بإخراج الزكاة بالقضارف.

من جانبه أعلن الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي أحمد ابراهيم عبدالله، تنفيذ عدة برامج وتدخلات زكوية لامتصاص تداعيات الحرب خاصةوسط النازحين، مؤكدا بأن كل مؤسسات الحماية المدنية تعمل على قلب رجل واحد.

وكشف عن تقديم أكثر من ٤٥٠ ألف بطاقة تأمين صحي تمت مراجعتها وتنقيحها.

من جهته حيا مولانا بشير محمد عمر، أمين الزكاة بالقضارف، شركاء الزكاة بالقضارف لاستجابتهم وإسنادهم لكل برامج الزكاة، مؤكدا أن نفرة الإحسان الرابعة هي إحدى برامج ديوان الزكاة بالقضارف الراتبة التي شملت عدة محاور منها السلة الغذائية وقوت العام ودعم أسر الشهداء والجرحى والنازحين المتضررين من الحرب واعتداءت المليشيات المتمردة بجانب البرامج الدعوية للخلاوي ودور العبادة.

وأكدالتزام الديوان بموجهات مجلس الوزراء في تنفيذ برامج العودة الطوعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى