وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية يعلن عن معالجات لمشكلة الأوراق الثبوتية للنازحين واللاجئين

بورتسودان- الساقية برس:
كشف وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية معتصم أحمد صالح، عن مشكلة تواجه النازحين واللاجئين السودانيين تتعلق بالأوراق الثبوتية.
وقال إنه اتفق مع وزير الداخلية الفريق شرطة بابكر سمرة على تنفيذ معالجة عاجلة وشاملة لهذه المشاكل عبر إرسال فرق فنية من السجل المدني إلى المعسكرات ومناطق تركز النازحين، إضافة إلى فرق تعمل بالتنسيق مع بعثات السودان في دول الجوار التي لجأ إليها السودانيين المتضررين من الحرب.
وأكد التزام الدولة بعدم حرمان أي سوداني من حقه في الهوية والرعاية والحماية، وأن تظل الدولة حاضرة في كل تفاصيل حياة المواطنين مهما اشتدت الظروف.
ودون وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية على صفحته الرسمية على منصة فيسبوك: (ضمن متابعتي لأوضاع النازحين في مراكز الإيواء بالعفاض وحوش مليط بالدبةً والولايات التي زرتها، برزت واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه الأسر، وهي فقدان الأوراق الثبوتية وخاصة الرقم الوطني، مما عطّل الخدمات الأساسية على آلاف النازحين و اللاجئين.
كما اطّلعت خلال زيارتي للسفارة السودانية بالقاهرة على مشكلة أخرى لا تقل أهمية، تتعلق بصعوبة استخراج شهادات الميلاد للأطفال المولودين في ظروف قسرية، والأطفال فاقدي السند، بسبب اشتراط الرقم الوطني).

وقال إنه عقد اجتماعا مهما مع وزير الداخلية، وناقش هذه التحديات بصورة مباشرة، وأنهما اتفقا على تنفيذ معالجة عاجلة وشاملة لهذا الملف عبر إرسال فرق فنية من السجل المدني إلى المعسكرات ومناطق تركز النازحين، إضافة إلى فرق تعمل بالتنسيق مع بعثات السودان في دول الجوار، لمعالجة الآتي:
• استعادة الأرقام الوطنية المفقودة للنازحين الذين سبق إصدار ارقام وطنية لهم.
• استخراج شهادات الميلاد والأوراق الثبوتية للأطفال المولودين في ظروف قسرية والأطفال فاقدي السند، بطريقة تحفظ كرامتهم وتضمن حقوقهم كاملة.
• تخصيص نوافذ بمراكز السجل المدني لهذا الغرض في الولايات التي تستقبل أكبر أعداد من النازحين.
وأضاف (نحن ملتزمون بأن لا يُحرم أي سوداني من حقه في الهوية والرعاية والحماية، وأن تظل الدولة حاضرة في كل تفاصيل حياة مواطنيها، مهما اشتدت الظروف).



