القيادي الكندي السوداني الأصل د. معاذ حسين يفتح أبواب الهجرة للسودانيين في كندا

في خطوة تعكس عمق ارتباطه بجذوره السودانية يواصل الدكتور معاذ حسين الأمين الكندي الجنسية السوداني الأصل وعضو الحزب الليبرالي الحاكم في كندا جهوده لإقناع الحكومة الكندية بزيادة أعداد السودانيين الذين تستقبلهم البلاد ضمن برامج الهجرة واللجوء خاصة المتأثرين بالحرب الدائرة في السودان.
وكشف د معاذ حسين أن لقاءاته مع وزير الهجرة الكندي شكلت نقطة تحول في التعامل مع ملف السودانيين بكندا.
وأشار في الحوار الذي اجرته معه الصحيفة إلى أن كندا التي سارعت لمساعدة الأوكرانيين عقب الحرب في أوكرانيا لا يمكن أن تتجاهل السودانيين المقيمين فيها أو ذويهم المتأثرين بالنزاع.
وقال د معاذ ان وزير الهجرة الكندي عقب لقائه به أعلن عن فتح المجال أمام استقبال أقارب السودانيين من الدرجة الثانية والتي اعتبرها د.معاذ خطوة لتوسيع دائرة الدعم للسودانيين.
يذكر أن د معاذ هاجر إلى كندا قبل 25 عاماًو عمل في مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية مقدماً خدماته للنازحين واللاجئين والمشردين.
ومع اندلاع الحرب الأخيرة في الخرطوم سعى لإجلاء أسرته وتلقى دعماً مباشراً من مسؤولين كنديين بينهم رئيسة الوزراء الإقليمية ووزير الصحة وأعضاء البرلمان الفيدرالي والولائي.
عمل د معاذ حسين في مواقع قيادية في مؤسسات الرعاية الاجتماعية الكندية وانتُخب في المجالس المحلية بالأقاليم الشمالية الغربية حيث ترأس مجالس التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية ولا يزال عضواً في المجلس القيادي الولائي للصحة والرعاية الاجتماعية
رغم اندماجه في المجتمع والسياسة الكندية ظل محتفظاً بروابط قوية مع موطنه السودان حيث شارك منذ بداياته في العمل الإنساني مع النازحين واللاجئين داخل وخارج البلاد.
يُعد د. معاذ حسين الأمين واحداً من أبرز الكنديين ذوي الأصول السودانية الذين أسهموا في تعزيز العلاقات بين البلدين وفي الدفع نحو سياسات أكثر إنسانية تجاه اللاجئين.
مؤكد أن كندا بلد سلام وأن العمل الخيري والإنساني فيها يشبه ما اعتاد عليه في السودان مما جعله جسراً بين المجتمعين السوداني والكندي.


