
ما أبهى صور القيادة الرشيدة حينما تتطلع إلى الخروج من دهاليز السياسة ونظرتها الضيقة للنهوض بالامة وليست الدولة
فولي العهد السعودي محمد بن سلمان( فات الكبار والقدرو) فهو شاب نشأ في كنف بيت ال
سعود الذي نهض بالدولة السعودية إلى مصاف الدول المتطورة في التعليم والصحة والاقتصاد، يعرف الكثير عمايدور حوله وتمددت علاقاته كأحد الدول الحكيمة والرشيدة وهو يرقص. علي. رؤوس. الافاعي ويجيده حتي. اضحت الجزيرة العربية أقرب للقطب الثالث في العالم ، الرجل. يصطحب هم وطنه والاقليم فهو اول من بادر باتفاق جدة. بين. المتمردين والحكومة السودانية وهو يعلم بأن هذا الاتفاق هو مسمار يدق في نعش التمرد. منذ. البداية ممايعني دقة المملكة في إدارة ملف الإقليم ومراعاة حدود الأمن القومي العربي السعودي ،فاطلالة السودان علي مساحة شاسعة من البحر الأحمر يجعل من الأهمية بمكان ان تكون. السعودية. تهتم بالملف السوداني لتاثيره المباشر بالامن القومي السعودي والمصري ممايجعل اي اثارة. ضوضاء او مشكل داخل السودان هويؤثر سلبا علي امن البحر الأحمر الذي يعتبر امن قومي للجزيرة العربية.
من الطبيعي ان يأخذ ولي العهد في معيته السودان ويدول الملف السوداني علي اعلي مستوي من
قيادة العالم فهذا. في حد ذاته نصر للحكومة السودان وحكمة البرهان. في. التعاطي. مع الآخرين بكبرياء. وندية رغم الظروف التي تعيشها البلاد ،اما مانريد. تاكيده هو ان السودان أصبح موقع. صراع. دولي فالتحدي يكمن في الماء والغذاء العالمي فالسودان. هوالوحيد الذي تتوفر فيه الامكانات لسد حاجة العالم من حوله، فدخول المملكة بثقلها هو احد مؤشرات نهاية. الحرب. في. السودان وتماهيا مع. رغبة. الشعب السوداني وجيشه. المقدام في التطلع الي بناء. سودان. يسع الجميع بكرامة ..
فمن التحديات التي. تنتظر. بن سلمان وأصحاب الحل والعقد هي الجبه الداخلية. التي تماسكت ووقفت مع جيشها والتي خاضت هذه الحرب الوجودية. جنبا. الي جنب، الا ان هنالك من. يريد. أن تعود عقا،ب الساعة للوراء بعد ان فشلوفي تجنيب. البلاد. الدمار والخراب وويلات الحروب .فكثير من الاشواك هو علي قارعة الطريق اولا مشروع بناء. سياسة. السودان التي انتهجتها. الدولة. واستراتيجيته .
ثانيا تشبث. الاسلاميين ونظرتهم الحالمة. للرجوع للمشاركة في. العملية السياسية
وهذا مايقلق بعض الدول الشقيقة والصديقة فالتصريحات التي ادلي بها الرئيس الأمريكي. ترمب هي بمثابة قرع جرس لنهاية الحرب التي تدور بالسودان وامساك السعودية بزمام المبادرة بمباركة مصرية .
نعم لسودان العزة وشموخ جيشه المعطاة ولقادته رغم التآمر من اقرب الجيران. فاليوم. سطر التاريخ نصرة المملكة. لهذه الأرض مهبط الأنبياء فالخروج بالبلاد من مأزق الحروب الي سلام مرضي للشعوب ….
شكرا ولي عهد المملكة
شكرا ترمب
شكرا البرهان الانقذ السودان
ياصاح قف تأمل


