مقالات

وانتصرت الأميرة قرناص بت ملوك النيل وست الدروع والخيل

كتب/ عادل حسن:

والدنيا كلها قرأت مدونات الخليقة وبشر الأرض وعرفت بأن المرأة السودانية هي أصل العفاف ومرجع الطهر وقيمة النبل الراكز بلا متحركات ومن خلاصة هذه المكارم تخلقت وخلقت الأميرة السفيرة قرناص سلالة العز ونقاء الأصول الاجتماعية عيار السودان الأصيل غير المهجن وها هي الأميرة قرناص تنال الشرف مبرأة كأنها عائشة رضي الله عنها بعد افك الأفاكين.
نعم إن حواء السودانية هي الشرف هي العفة هي العرض الذي دونه تقطع الأعناق وتفنى الأرواح ولم يكن سفه وليد مادبو في حق السفيرة الأميرة إلا تشفي وغل طبقي عبر نفق سياسي وينطبق عليه القول النصيح: (السفيه يشتم الباشا).
إن أميرة الوطن السفيرة أميرة قرناص ارتكزت في مرافعتها القانونية كحق شرف شخصي وليس سياسي واعتبار لحرمة وعفة حواء السودانية أينما علت مراتبها الوظيفية فإنها تعود لاعتبارها الأسري والاجتماعي وأخيرا الدبلوماسي فكانت جسورة وشاطرة فانتصرت لشرفها وأهلها وأسرتها واعتبارها فكانت هي بت ملوك النيل وست الدروع والخيل.
إن وليد مادبو دلق وقاحته الطائشة فأصاب نفسه المقروحة بالسوء الأخلاقي ولم تصب الأميرة المصون قرناص.
نعم إن وليد مادبو تناثرت حياته في دنياوات عواصم تمتهن شرف النساء وتبتاع غوالي النساء فتشابه عليه خلق البقر وظن كل امراة هي ذات تلك سليبة العز ومخطوفة الشرف ولكن بعد الذي جرى له في عدالة محاكم الدوحة العفيفة، استبان الفرق مابين الحق والباطل وهرب المادبو مخلفا ورائه عاما للحبس وهو شريد وخمسون ألف ريال وطردا مباركا بلا عودة.
ونحن بدورنا نهدي أميرتنا العفيفة المصون السفيرة قرناص خمسون ألف ريال وفرسة بيضاء وجارية، لأنها انتصرت لنا على ذاك الجنجويدي وانتصرت لمقامها الغالي وعالي.
قرناص مبروك..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى