وزارة التّربية بنهر النّيل واليونيسيف تتّفقان على معالجة السلبيات واستمرار الدّراسة بمراكز التعليم البديل

الدامر- محمد فضل الله:

ترأس الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل، الوزير المكلف بمكتبه بالدامر الاجتماع المشترك الذي ضم عدداً من الإدارات العاملة بالوزارة مع وفد منظمة اليونيسيف برئاسة الأستاذ عثمان أبو فاطمة مدير مكتب اليونيسف بولايتي نهر النيل والشمالية والأستاذة ندى عبدو حسن مسؤول التعليم بمنظمة اليونيسيف.

وبحث اللقاء واقع ومستقبل التعليم البديل بولاية نهر النيل والذي تنفذه عدداً من المنظمات المنضوية تحت مظلة اليونيسف وذلك بعد ظهور العديد من السلبيات التي صاحبت تنفيذ هذا النوع من التعليم لعدم تنفيذه بالصورة المطلوبة.

وأعرب وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل عن تقديره لحجم التعاون الكبير لمنظمة اليونيسف مع الوزارة من خلال تدخلاتها في كثير من البرامج وتوفيرها المعينات التي كان لها الأثر الكبير في استقرار التعليم بالولاية.
ومن خلال الاجتماع تم تقديم جملة من الملاحظات والمقترحات لضمان استمرار مراكز التعليم البديل بالولاية وأكد الاجتماع على أن كل الملاحظات التي تم تقديمها تعتبر خارطة طريق لعمل الإصلاحات والمعالجات المطلوبة مع التركيز على أهمية التنسيق مع الجهات ذات الصلة في هذا البرنامج.

وقال الأستاذ عثمان أبو فاطمة مدير مكتب اليونسيف بولايتي نهر النيل والشمالية أن كل الملاحظات التي أثيرت تتواءم تماماً مع ما تريده المنظمة وأضاف أن التحديات التعليمية بولاية نهر النيل تختلف عن الولايات الأخرى وقد استقبلت الكثير من الأطفال الوافدين من مناطق النزاع الذين قد يحتاجون لهذا النوع من التعليم مشيراً إلى أن ولاية نهر النيل رغم عدم وجود عدد كبير من الأطفال خارج المدرسة لكنها اهتمت بعمق بمراكز التعليم البديل.

وأكد الأستاذ ابو فاطمة على أهمية وجود مخرجات لمراكز التعليم البديل تتناسب مع حجم الصرف الذي تم في هذه المراكز ووعد بمساعدة ولاية نهر النيل في برامج تدريب المعلمين وذلك وفقاً للأولويات.
هذا وقد قرر الاجتماع بالتوافق بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسيف استمرار الدراسة بمراكز التعليم البديل مع المعالجة وتلاقي السلبيات وتوجيه هذه المراكز في مسارها الصحيح لتحقيق الغايات المنشودة.

إعلام وزارة التربية والتعليم. ولاية نهر النيل