حوارات وتحقيقاتمقالات

حطاب.. ضاحية تعاني من العطش والظلام رغم عودة المواطنين

كتب- حسن حميدة:

نسبة لكونها منطقة قوات مسلحة لم تستطع أن تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع مما جعلها قبلة لكثير من العائدين من النزوح جراء الحرب فازدادت الكثافة السكانية بهجرة مواطني المناطق القريبة منها إليها وكان لذلك تأثير على المياه والكهرباء
فبجانب أن منطقة حطاب لم تستخرج من آبارها مياه عذبة لم يستطع المسؤولين تسديد تكلفة توصيل مياه الشرب من بئر ارتوازية مخصصة لسقيا سكان حطاب، أما الكهرباء فلم يعد محولها يعمل فقد أصابه عطب وأظلمت المنطقة.
وبحسب محمد حسن أبو زيد- أحد قيادات المنطقة فإن ضاحية حطاب (غرب ـ وسط ـ جنوب ـ شرق) تعاني من انعدام المياه الصالحة للشرب.
وأضاف أبو زيد أن بئرا ذات إنتاجية عالية تم حفرها في منطقة داردوق منذ العام ٢٠١٥م و لم يتم توصيل الخط الناقل منها حتى الآن.
اوضح محمد حسن ان حطاب قدمت أكثر من ٦ آلاف مستنفر شاركوا في معارك كبيرة منها تحرير المصفاة و تأمين نهر النيل وتحرير بحري و شرق النيل وأن المنطقة استشهد منها أكثر من ٤٠ شهيد.
وقد بذل طه حاج البشير أبو شيبة عمدة حطاب رئيس المستنفرين قصارى جهده وهو يطارد الجهات المسؤولة من أجل سقيا المواطنين وإبدال الظلام بنور التيار الكهربائي لكنه لم يظفر بحل واحد.
وقال مواطنون بضاحية حطاب إنها تعيش منذ نحو شهرين أزمة عطش حادة بسبب اختفاء العربات التي كانت تبيع مياه الشرب للمواطنين منذ نحو شهرين.
وقال المواطن العجب ميرغني (أب شقا) إنه ومنذ نحو خمسة أشهر كانت التناكر تبيع مياه الشرب داخل الضاحية لكنها اختفت منذ حوالي شهرين وأصبح المواطنون ينتظرون عربة واحدة لا تمر داخل الأحياء ليحصلوا منها على برميل مياه واحد بمبلغ خمسة الف جنيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى