انطلاق فعاليات الاجتماع التقييمي التخطيطي السنوي لمديري التغذية بالولايات 2025م

وزير الصحة الاتحادي : الاجتماع منصة استيراتجية لمراقبة التقدم وتحديد الأولويات
تجويداً للاداء، انطلقت صباح اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، فعاليات الاجتماع التقييمي التخطيطي السنوي لمديري التغذية بالولايات 2025م – 2026م،تحت شعار (بيانات اقوى-قرارات افضل – خدمات تغذية مستدامة) وتستمر حتى 20 ديسمبر الجاري.
وقال وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد ابراهيم في كلمته المسجلة، إن برنامج التغذية القومي يتحمل ويقوم بمسوولية أساسية في تعزيز وحماية الوضع التغذوي عبر تدخلات شاملة تعكس رؤية واضحة تتمثل في سودان يتمتع فيه الجميع بالتغذية المثلى والصحة الجيدة، منوهاً إلى ان الوزارة تعمل عبر البرنامج على دمج التغذية كعنصر اساسي في الاستجابة الإنسانية وفي سياسات التغذية الوطنية ومختلف برامج الوزارة.

وقطع الوزير،بأهمية الاجتماع كمنصة استيراتجية لمراقبة التقدم وتحليل التحديات وتحديد الأولويات والاتجاهات المستقبلية، في ظل الوضع الذي يعيشه السودان.
واكد الوزير، بان الشراكات تشكل ركيزة اساسية لمواجهة التحديات والتي تزيد حدتها عاماً بعد عام، مثمناَ أدوار الشركاء من اليونسيف، الصحة العالمية، برنامج الغذاء العالمي وغيرها من المنظمات الدولية والوطنية غير الحكومية.

ونوه مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. مصعب صديق، إلى الالتزام الكبير من منسوبي برنامج التغذية بالاتحادية والولايات ووكالات الأمم المتحدة، مؤكداً تحقيق البرنامج كثير من النجاحات ومنها تطبيق برتكول المعالجة للأسرى، وكذلك التكامل
في الخدمات بين إدارات وبرامج الوزارة في ظل محدودية الموارد، لافتاً إلى أن 2026م السنة الأولى لتطبيق استيراتيجية تعافي النظام الصحي بالبلاد.
واشارت مديرة برنامج التغذية القومي سلوى سوركتي،إلى ان الاجتماع للوقوف على حيثيات العمل بالولايات، وان يكون للاتحادية دور اكبر في الولايات، ووضع أولويات خطة 2026م بحضور الشركاء ، ولفتت إلى تحقيق كثير من الانجازات خلال 2025م، ومنها الوصول لعدد كبير من الأطفال المصابين بسوء التغذية، ومعالجتهم، وتوفير البيئة الصحية، وحملات التغذية خاصة توزيع فيتامين (أ)، وحبوب البندازول وغيرها، بمعاونة من برنامج التحصين ضمن تكامل العمل واضافت “اليد الواحدة مابتصفق”،والسعي سوياً لتحقيق الأهداف، متمنية ان تكون 2026م بداية لعهد جديد.

واعتبر مدير صحة الأم والطفل بالإنابة المكلف اسماعيل العدني، عقد الاجتماع بحضور كل الولايات بمافيها شمال دارفور لحظة تاريخية تحتاج إلى التوثيق، منوهاً إلى ان برنامج التغذية يمثل حجر الزاوية في التدخلات الصحية، وخلال الحرب حقق اختراقات.
وابانت مدير إدارة تعزيز الصحة د. نهاء صالحين، ان إدارتها جاهزة لدعم برنامج التغذية وصولا للهدف السامي بعدم وجود أطفال يعانون من سوء التغذية، مشيرة إلى انجازات حققها برنامج التغذية، مع التزام من الوزير بدعم كل تدخلات التغذية الوقائية والعلاجية.
إلى ذلك خاطب الافتتاح عدد من ممثلي المنظمات، اليونسيف، الصحة العالمية، برنامج الغذاء العالمي، ومنسق قطاع التغذية، والذين اجمعوا على أهمية الاجتماع واستمرار الدعم.



