والمخطط الذي ظهر في قرى ولاية الجزيرة يستدعي الإنتباه والتفكير بعقلانية فبعد أن حققت القوات المسلحة تقدما وانتصارات كبيره على صعيد المواجهات العسكرية، بدأت مليشيا الدعم في خطة جديدة وهي تقدم مجموعات كبيرة من منسوبيها ( كبش فداء) على أساس انهم مجموعات ( متفلتة) استنفرت لهم شباب القرى والحلال وهي تجلس مع العمد والنظارات في تلك القرى تخطب ودهم في محاولة لتمرير ( الجند الأجنبي) الذي يمهد لحرب قبلية وإنقسامات في صفوف المواطنين البسطاء.
اتصلت مطمئناً على الأهل والأصدقاء بالجزيرة فكان ردهم أنهم أقاموا الدوريات وأعدوا الشباب للوقوف ضد المتفلتين من مليشيا الدعم المتمردة، ووجود الشباب في هذة الارتكازات هو خدمة لقيادات الدعم التي حاولت استمالتهم وتشجيعهم ضد المجموعات المتفلتة التي هي في الأساس جزء من المليشيا.
ومانكتبه هو قراءة وتحليل لما تفكر فيه تلك القيادات المليشية (الغادرة) التي تخطط لتقديم اؤلئك الشباب قربان وجعلهم دروع بشرية تضمن من خلالهم إعاقة تقدم الجيش لهذا نأمل من العمد والنظارات وزعماء تلك القرى هزيمة المخطط الدعامي بعدم الإزعان للأوامر المليشية وتبليغ الجيش والاتصال به في كل خطوة لضمان الأمان لشبابهم بعيداً عن الأجندة المليشية التي تسعى لأن تقدم وكلاء يواصلون الحرب التي تهدف لتدمير السودان..
الشعب في قرى الجزيرة والسودان بكامله اوعي من أن يخضع لسلطة عنصرية تمارس علية سيطرة تقودة للمهالك كما أن المستنفرين في كل ولايات السودان هم جنود داخل الجيش السوداني يأتمرون بأوامر قادته ولايسعون غير حماية الأرض والعرض.
