بقلم/ ياسر المساعد:
عنوان هذا المقال هو جزء من حديث امرأة طاعنة في السن في احدي جولات والي الخرطوم التفقيدية لمحاولة معالجة ما خربه التمرد وتخفيف المعاناة وتقديم المساعدات والبرامج التي يقوم بها الوالي منذ بداية الحزب وهي مبذولة بوسائل الإعلام . المهم حميمة هذا اللقاء وتفاعل هذه المراة المسنة التي قالت للوالي ( نحن نحبك / وانت فيهم الشعب السوداني لن يجوع/ كتر خيرك كتر الله من امثالك ) وحديث طويل من امرأة لا تعرف المداهنة او النفاق السياسي او الاجتماعي وإنما دافعها هي قناعتها بوقوف والي مع مواطنيه في مثل هذه الظروف العصيبة لان والي الخرطوم يكاد يكون هو المسؤول الوحيد الذي لم يبارح الخرطوم لحظة وظل يعمل وسط الدانات والمخاطر الامنية والهروب الجماعي لكل المسؤولين ولكنه لم ينكسر او يخاف علي نفسه ومن حقه ان يفعل ولكن لايمانه القاطع بالمسؤولية الأخلاقية تجاه مواطنيه بولاية الخرطوم ظل متمسكا بالبقاء حتي يعالج كل الاختلالات في كل مجالات الحياتية، لذلك نال والي الخرطوم هذه الإشادة الفخيمة من هذه المرأة الطيبة التي لا تعرف المداهنة انها إشادة مستحقة لرجل شجاع وهمام ورجل عفيف نظيف لا يخشي في الحق لومة لائم ظل قويا يعمل ليلا ونهارا دون كلل.
مبروك، والي الخرطوم هذه المحبة الشعبية الجارفة الصادقة من قلوب صادقة مؤمنة بقضاء الله واقداره وحمايته م لمنازلهم وعروضهم من الانتهاكات الوحشية لمليشيا التمرد … امي وجدتي التي خاطبتي والي الخرطوم وتمسكتي بيديه وقلت له ( انا والله لو عندي قروش اعطيها كلها للشعب السوداني ) كلماتك هذه ايها المرأة النبيلة رسالة لكل ماجور وخائن باع وطنه وضميره من اجل حفنة دولارات وغفل ضميره عن ما اقترفته أيادي مليشيا الدعم السريع من تقتيل وتهجير واغتصاب وحرق وسلب ونهب.
أمي العزيزة شكرا علي هذه الإشادة المستحقة في حق والي الخرطوم فقد عبرتي عن مشاعر كل القاطنين الان بالخرطوم ومبروك والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة هذه الإشادة الصادقة.
