الهيئة الشعبية للشمال: سنقرر في تمثيل الشمال في المناصب العليا وحكم الإقليم

كشفت الهيئة الشعبية للشمال عن اتصالات موسعة مع قيادات شمال السودان لتوحيد كل الأجسام والكيانات المطلبية في جسم واحد تعزيزا لحملة المقاومة الشعبية التي انتظمت الشمال بعد اندلاع حرب الخرطوم ومحاولات تمدد مليشيا الدعم السريع نحو الشمال بعد الهجوم على الجزيرة.

وأشار الأمين العام للهيئة د.أسامة سيدأحمد حسين علي، إلى استهداف المليشيا لإنسان وموارد الشمال الذي قال إن الهيئة الشعبية للشمال ظلت تنبه له منذ فترة طويلة قبل قيام الحرب.

وأوضح في بيان صحفي، أن الهيئة ستواصل الاجتماعات والاتصالات بشأن الوحدة الشمالية خاصة وأنها كانت قد قطعت شوطا في ذلك قبل حرب 15 أبريل.

وأكد أن الهيئة الشعبية للشمال ستقرر مع الجهات المسؤولة في الدولة في كل ما يختص بممثلي الشمال في المناصب العليا في الجهاز التنفيذي والمؤسسات الكبرى، واختيار الولاة ولن تفرط في أمر إدارة الإقليم الشمالي بولايتيه الشمالية ونهر النيل.

وأشار د. أسامة في البيان إلى أهمية مشاركة ممثلين لمواطني محليات الإقليم الـ(١٤) في الجسم الذي يمثل الإقليم
منوها إلى أن الهيئة الشعبية للشمال، تسعى لجمع كل المكونات والأجسام والمطلبية والاتحادات التي تتحدث باسم الشمال وتدافع عن حقوقه، مشيرا إلى أن الهيئة بها ممثلين للمزارعين والشباب والطلاب والمرأة والإدارات الأهلية والطرق الصوفية.

وقال الأمين العام للهيئة إن رئاسة الهيئة والأمانة العامة شرعت فعليا في التواصل مع كل الأجسام والجهات ذات الصلة، منوها إلى أنه ستتم إعادة هيكلة الهيئة بعد انضمام الأجسام الجديدة وتسليم ترشيحاتها لتولي قيادة مكاتب وإدارات الهيئة المتخصصة.

وشدد بيان الأمين العام للهيئة الشعبية للشمال على رفض محاولات فرض وصاية لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي(قحت) على الشعب السوداني ومساعي الصعود للمسرح السياسي من جديد على جثث وأشلاء الشعب ، والتقوي بمليشيا الدعم السريع التي نهبت واغتصبت وانتهكت حرمات الشعب السوداني.

وقال د.أسامة سيدأحمد إن الهيئة لن تسمح لقوى الحرية والتغيير (قحت) أو(تقدم) بالحديث باسم الشعب خاصة في الشمال الذي ليست لديها فيه قواعد أو جماهير.