بورتسودان- الساقية برس:
ردا على ما أثير حول لقاء تنسيقية القوى الوطنية برئيس مجلس السيادة الإنتقالي واعتزامها توقيع ميثاق سياسي مع القوات المسلحة، قال المهندس محمد وداعة، المنسق العام للتنسيقية، إنه لا يوجد ميثاق سياسى، وإنما هي مجموعة أعلنت مساندتها للقوات المسلحة ،على اساس رد عدوان المليشيا المتمردة و انهاء الحرب باستعادة المنهوبات و المسروقات و حقوق المواطنين و الحق العام،فى ظل وجود جيش وطنى قومى واحد.
وتسعى التنسيقية لجمع كل القوى الوطنية فى مؤتمر دستوري، دون اقصاء عبر حوار سودانى -سودانى ، مضيفا أنه تم التفاهم على تعاهد وطني لأجل ذلك ولتأكيد بقاء مؤسسات الدولة و دحر المليشيات.
وأوضح وداعة في تصريح صحفي، أنه لا يمكن أن يكون هناك اتفاق إطاري آخر لأن الإطاري الأصل مرفوض، وهو سبب هذه الحرب.
وقال إن الذي يتم حتى الآن هو تفاهم حول خطوط عامة وأجندة وطنية لا خلاف عليها ،تتعلق بالحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها واستئناف العملية السياسية وتكوين حكومة انتقالية.
