مقالات

والي الخرطوم.. خطوات نحو عودة المواطنين

رذاذ المطر

عمار الضو:

تبذل حكومة ولاية الخرطوم، بقيادة زعيم الولاة أحمد عثمان حمزة،  جهودا مقدرة،  وذلك بعد نجاح القوات المسلحة والأجهزة الأممية والمستنفرين والشرطة في استعادة مدينة أم درمان وبعض المواقع بالعاصمة عبر معركة الكرامة التي جسدت القدرات القتالية للجيش السوداني واستعادة أمدرمان وفرح كل أهل السودان لأن أم درمان هي الحياة ويلتقي فيها الاوفياء والانقياء وهي ترتوي بدماء الشهداء بعد معارك بطولية استبسل فيها أبناء وطني.

تعود أم درمان لحضن الوطن بعد أحد عشر شهرا عبثت فيها المليشيات المتمردة ونهبت الأموال واحتلت المنازل واغتصبت الحرائر. وعودة أمدرمان لحضن الأوطان بعودة وسيطرة الجيش على أكثر من مئة مؤسسة عريقة منها المنازل التاريخية والرمزية الوطنية مثل منزل الراحل الزعيم اسماعيل الأزهري والرئيس الأسبق المشير جعفر نميري وزعيم الانصار الإمام الصادق المهدي والهرم الكبير عبدالله خليل.

وأم درمان وعودتها فتح التعليم العالي بعد سيطرة الجيش على جامعات الاحفاد والامام المهدي والقرآن الكريم والزعيم الازهري وأم درمان الأهلية وأكثر من عشرين مرفقا صحيا وامتدت جهود الوالي حمزة وسط إصرار كبير وتأييد واسع من سعادة الرئيس البرهان والفريق أول ياسر العطا جنرال الحرب والفتوحات العسكرية.

وعطاء الوالي وجهده لم يكن وليد صدفة نحو عاصمة حضارية ومثالية قبل الحرب في ترقية البيئة الحضرية وهو يصطحب خبرة يوغندا والعاصمة كمبالا في تطوير نظام الصرف الصحي ونقل التجربة وأحمد.عثمان حمزة وال تسبقه سيرته وأدائه قبل انجازاته وهو يخوض معركة الكرامة جنبا إلى جنب مع الجيش لم يفارق الدفاعات والثكنات العسكرية يفرح مع كل انتصار حتى اكتمل المشوار وجاء قرار العودة لمواطنيه وتهيئة بيئة السكن وإزالة مخلفات الحرب والفتوحات العسكرية وجثث المليشيات المتمردة من الطرقات عبر الفرق الطيبة.

وجدية الوالي تكمن في إعادة تشغيل المصارف والبنوك وتوفير خدمة الاتصالات والانترنت والغذاء والمواد التموينية وإعادة تأهيل وترميم أسواق أمدرمان والطرق وعودة خدمات المياه والكهرباء.

عادت الحياة لامدرمان عبر منابر المساجد والدعوة والرأي في منابر الجمعة وحلقات التلاوة وغدا ينداح الشجن بعد دموع وحسرة وألم ويأتي المساء بإبداعات الهرم الاعلامي الأستاذ حسين خوجلي وفضائية النيل الأزرق والتلفزيون القومي وهنا أم درمان.

الوالي حمزة لم بهدأ له بال وهو يرهن جهده ووقته لخدمة مواطنيه يسابق الزمن.  تبقت فقط أيام لإكمال فرحه وهو ينزف دموعه تأكيدا وحرصا منه على اندياح الخدمات وعودة مواطنيه.

تحتاج جهود الوالي الضجة حمزة لمسيرة إسناد لعودة الحياة والخدمات لأن أم درمان والعاصمة هي رمزية الوطن وتأكيد قاطع علي انتصارات الجيش وتقدمه لحسم معركة الكرامة ودحر المليشيات.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق