عمار الضو:
قدمت مجموعة (حال الكورة) بالقضارف تجربتهاالثانية في الاحتفال والتتويج بختام الموسم الكروي لأندية الدرجات الثلاث.
وخرج الاحتفال أنيقا ومميزا نتيجة للتنظيم الرائع ليجسد معاني الرياضة ويعبر عن خطوات النجاح التي ينشدها شباب (حال الكورة) في إبراز وعكس قدرات ومواهب الأندية الرياضية والأجهزة الفنية والإدارات.
جاء الاحتفال معبراً عن وحدة أهل الرياضة تقدمهم الوالي المدهش ود النمير متحدثاً حول أهمية مواصلة دعم البرامج الرياضية والأنشطة الشبابية وتأهيل دور الأندية واستنباط الموارد للتصدي للمطلوبات وتجاوز الأزمات في تسيير النشاط من خلال الغايات التي انتهجها الوالي المكلف حسب رؤية قائد ركب المجلس الأعلى للشباب والرياضة فريعة ومافعله وقدمه شباب (حال الكورة) في العام الثاني تجربة راسخة وفريدة تدفع للارتقاء بالنشاط الكروي بعد أن صارت من أكبر المحفزات فقد كانوا على قدر التحدي في التصدي والتغطية لكل مباريات الدوري في درجاته الثلاث حسب برمجة الاتحاد الغائب من هذا الاحتفال رغم تأكيدات أهل المجموعة الماسية بإبلاغ قادة الاتحاد بفعالية الموسم. والاتحاد “الفريد في عصرو لايعجبه العجب ولا الصيام في رجب”.
فشل اتحاد الكرة بالقضارف في الحفاظ على تجربته الوليدة بنجاح وقوة المنصة الإعلامية له والتي حمل لواءهز مجموعة مميزة من خيرة الإعلاميين بقيادة الدكتور أسامة كوتشم وخالد علي ونزار والصاعد بقوة حسين جادين والمخضرم كندورة.
ويبدو أن اتحاد التهامي ورمزي أعداء النجاح الإعلامي ورعاية المواهب والإبداع في الابتعاد عن دعم جهود أهل القبيلة الإعلامية فقد كانوا نبراسا أسرج بفعله عطاء الرياضة والنشاط الكروي.
أرجو من أهل الاتحاد الالتفات لما يتم من نجاحات حملها الزملاء، نعم كرم الاتحاد كتال وكندورة وجادين وأهمل وأغفل منصته التي حملت لواءه وأشهرت سيفه حينما اشتدت الأزمات وتكالب عليه أهل الرياضة في تواضع أدائه.
شكراً زملاء الدرب ورفقاء المهنة على صنيعكم في مجموعة حال الكورة قدمتم تجربة نوعية صارت رمزية بقليل من الصبر وتلاقح الأفكار تبقى كل الآمال ولا محال في ذلك.
ونقول لكم الثناء والرضاء وتحية خاصة لزملائي في المنصة على مافعلتم والخزي والعار لمن لايحترم الإعلام ويقدر عطاءه.