إسطنبول- الساقية برس:
اختتمت فعاليات مؤتمر التصوف العالمي الحادي عشر الذي نظمته الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية والموسوم “أهمية السنة النبوية في التشريع الإسلامي” والمنعقد في إسطنبول بتاريخ 24 / 4 / 2024م، بحضور جمع غفير من علماء الأمة الإسلامية من دول عديدة، وخلص المؤتمرون الى التوصيات التالية:
1. يقف المؤتمر وقفة اجلال لكل من رابط ولو ساعة على عتبات المسجد الأقصى وأرض غزة الطاهرة ونتألم لكل قطرة دم اريقت في أرض فلسطين المباركة “وإننا معكم قلبا وقالبا” لذلك نناشد أهل الحل والعقد رسميا أن يخرجوا عن صمتهم هذا فالمسجد الأقصى هو عرض كل مسلم ونناشد العالم الاسلامي أجمع وأهل التصوف خاصة بالوقوف الى جانب اخوانهم المرابطين في فلسطين ولو بالكلمة والدعاء.
2. التصوف منهج الأمة المعتدل سلفا وخلفا لذا نحن معاشر الصوفية نتبرأ من كل فكر يخالف الكتاب والسنة وعلى رأس ذلك من يشتم أو يسب الصحابة وأم المؤمنين السيد عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها ومن الذي فاقوا الخوارج بأفعالهم ومعتقداتهم واستباحوا الحرمات من دام واموال وكفروا وفجروا قبور الأنبياء والأولياء.
3. “أهمية السنة النبوية في التشريع الإسلامي” ضرورة التصدي للحملات المعادية للسنة النبوية المطهرة والرد عليها بالأدلة المتوافقة مع المنهج العلمي الصحيح.
4. دعوة جميع الصوفية أفراداً وجماعات إلى توحيد جهودهم ونبذ الخلاف بينهم، وأن يحرصوا على بناء الزوايا والمدارس والمحاضر على أساس العلم والسلوك.
5. مواصلة انفتاح الأكاديمية على المؤسسات الجامعية والهيئات الأكاديمية لتبادل الخبرات والتعاون المشترك.
6. العناية بالسنة النبوية المطهرة من خلال الاحتفاء بالعلماء وتكريمهم “بالشهادة العالمية العليا” والمعتمدة من مؤسسات البحث العلمي والجامعات الدولية والهيئات الأكاديمية وفق شروط ومراسيم خاصة.
7. تكوين لجنة مختصة بالإفتاء الشرعي من أعضاء الهيئة العلمية للأكاديمية تجيب عن الأسئلة على موقع إلكتروني مختص بالفتوى وفق منهج علمي يراعي مذهب المستفتي بما لا يخرج عن أصول أهل السنة والجماعة.
وفي الختام يتوجه المجتمعون بالشكر والتقدير إلى دولة تركيا قيادةً وشعباً لاحتضانهم الكريم لضيوف المؤتمر، وحسن استقبالهم الوفود المشاركة، متمنين لهم ولكافة بلاد الأمة الإسلامية التوفيق والنجاح والاستقرار الدائم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين.