تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو يظهر لحظات أسر ملازم أول م/ محمد صديق، في الخطوط الأمامية جنوب شندي بواسطة قوة من متمردي الدعم السريع.
ولمع نجم محمد صديق صاحب العبارة الشهيرة (الرهيفة تنقد) أيام اعتصام القيادة العامة حيث أعلن انحيازه للثورة والثوار الأمر الذي كلفه فقدان وظيفته بإحالته للتقاعد الإجباري.
وأظهر مقطع الفيديو تعرض صديق للضرب أثناء سؤاله عن رأيه في عناصر الدعم السريع. غير أن الوسائط تناقلت في وقت لاحق صورا للبطل محمد صديق تفيد بأنه تمت تصفيته بعد أسره ، وترحم عليه رواد المواقع باعتبار أنه من أيقونات ثورة ديسمبر وأول المنضمين للقتال مع الجيش رغم موقف المؤسسة منه بعد إعلان الاستنفار.
بينما تناقلت بعض المواقع روايات تشكك في صحة الصور والأنباء التي تفيد بتصفيته.
ولم تصدر القوات المسلحة السودانية أي تصريح بالخصوص، ولم تذكر شيئا عن العمليات العسكرية التي قيل انها دارت بمنطقة البسابير والمناطق المتاخمة لولاية الخرطوم جنوب شندي.
