الطريفي ابونبأ:
سعدته بدعوة إدارة الشباب بنهر النيل لحضور الملتقي الاول للتنظيمات الشبابية والذي هدف لتفعيل العمل التطوعي… ورغم يقيننا بفشل الفكرة لصعوبة الواقع واللا مبالاة وعدم الاهتمام من قيادات الدولة ممثلة في الوزير الاتحادي ووالي الولاية وذلك متقبل بسبب الحرب والأولويات التي لم تبارح قائمة المسؤولين …حضرنا وبصحبتنا اليأس تحاصرنا هموم ظهرت في تهميش اهم قطاع بالبلاد ورغم كل ذلك نجح الملتقي في يومه الأول بحضور كثيف لشباب التنظيمات أكد أن ( الفزع ) قادم وان المرحلة للشباب والمنظمات الوطنية والتي تختلف وتتنازع في انتمائها الإداري مابين وزارة الشباب ومفوضية العون الإنساني إلا أنها اجتمعت علي ( العمل الانساني ) والتطوعي …لتشكل طوق نجاه يعيد توازن المجتمع ويطمح للمشاركة في عملية البناء والتعمير …حضور التنظيمات اكسب الملتقي قوة أيدت افكار ( المربية الشاطرة) أستاذة حواء مدير الشباب والتي استطاعت أن تحرر نفسها من ذلك الخمول الذي أصاب الشباب بسبب ضعف الإمكانيات واهتمام الدولة التي لم تختبر بعد قوة شبابها وعزيمتهم في تغيير واقع الحرب …الآن الفرصة مواتية لدولة السيادي وحكومة ولاية نهر النيل لإدارة الشباب ولتقديم الدعم المعنوي والمادي إذا كان الهدف مستقبل البلاد والملتقي الذي تم تنظيمة ( كسر رقبة ) وبأقل التكاليف والدعم لم يكن ليكون لولا استيعاب إدارة الشباب وتنظيماته المتعددة والممتدة وإيمانهم بالمقولة الشهيرة للقائد العسكري نابليون بونابرت ( ليس الموت بشيء، لكن أن تعيش منهزما مغمورا هو بمثابة الموت كل يوم) فالملتقي اثبت عودة الشباب الذي اختار أن لايعيش (منهزما ومغمورا) فضل أن يصنع من ( فسيخ ) الإمكانيات ومرارة الواقع ظرفا استثنائي للعطاء والتفوق…اتمني أن يطالب والي نهر النيل بكشف حضور الملتقي ليتعرف علي ( الكنز ) الموجود بولايتة وحتماً سيجد ماهو ثمين ولو لم يكن في اولئك الشباب فأنة في الضابط الإداري بمحليته استاذ عباس والذي أثبت أنه قادر على صناعة ماتعجز عنه الإمكانيات المادية.