القضارف- الساقية برس:
كشفت مصادر عسكرية أن طائرات مسيرة انتحارية استهدفت تجمعا لنفرة المقاومة الشعبية لولاية القضارف شرقي السودان لإسناد المجهود الحربي وتأمين الولاية والتي دعت لها المقاومة الشعبية بالولاية وبحضور والي القضارف واعضاء حكومته واللجنة الأمنية والغرفة التجارية ومزارعي الولاية وشعبة المصدرين وتجار المحاصيل بالأمانة العامة للحكومة.
وأضافت المصادر بأن المسيرات الانتحارية التي كانت بصدد استهداف النفرة وحكومة الولاية قادمة من منطقة أم شرابة بمحلية ريفي وسط القضارف بحسب المصادر وعبر منطقة عد الطين ثم حاولت إصابة قاعة أمانة الحكومة إلا أن عدم دقة الإحداثيات أدت إلى سقوط المسيرة الأولى بالقرب من المستشفى التأهيلي للنساء والتوليد وهي لم تنفجر وسقطت بعمق سبعين سنتمترا داخل الأرض وتم استخراجها عبر مختصين من سلاح المهندسين بقيادة المقدم مهندس إبراهيم عامر وشعبة الاستخبارات العسكرية بقيادة الرائد عبد المنعم عبد الحي والكتيبة الاستراتيجية بقيادة قائد القطاع الغربي والنقيب محمد ثاني من سلاح المهندسين وأفراد الكتيبة وأفراد الاستخبارات.
بالمقابل سقطت المسيرة الثانية بحي الصداقة أحد أحياء مدينة القضارف بالقرب من خور أبوفارغة وأدت إلى إصابة اثنين من المواطنين تم نقلهم لتلقي العلاج بالمستشفى فيما ألقت السلطات القبض على أحد المشتبه بهم داخل فناء أمانة الحكومة قبل سقوط المسيرة الثانية.
وعبرت حكومة ولاية القضارف عن أسفها البالغ إزاء استهداف المسيرات المواطنين الأبرياء والمستشفيات.
وقال الدكتور أحمد الأمين آدم، وزير الصحة بالقضارف، إن استهداف الأبرياء والمستشفيات يؤكد استمرار انتهاكات الدعم السريع واستهداف أمن وسلامة المواطن مشيرا إلى ان نفرة الولاية لدعم المجهود الحربي جات من قبل كل فعاليات المجتمع لإسناد القوات المسلحة وتعزيز القدرات القتالية وتأهيل المستنفرين وتأمين الولاية.
