مقالات

عودة ل “الكيزان الرابح الوحيد”

الرشيد طه الأفندي:

كنت قد كتبت موضوعا بعنوان (الكيزان الرابح الوحيد) وأثار هذا الموضوع لغطا وجدلا كثيرا وسط أصدقائي ومعارفي ولا زالت الردود تتوالى في البريد الخاص والعام.

الغريب أنهم كلهم أو معظهم غاضب مع انني أعتقد لم أقل شيء يثير غضبهم كل الذي قلت وكتبت شرح للواقع بكل بساطة واقع معروف وواضح أمامهم وقد تعودت دائما أن الكثيرين من أصدقائي من أصحاب التوجه اليساري يتهمونني دوما بالكوزنة مع انني من المغضوب عليهم من الكيزان الذين يتهمونني هم ايضا بأنني يساري الهوى وأنا لا يهمني هذا الاتهام كثيرا ولا القي له بالا.

أكتب ما أريد وقت ما أريد وأقول قولي دون النظر للتصنيف وأنا الذي لا ولم ولن انتمي لأي حزب (كله عند العرب صابون ) كل الأحزاب الموجودة في السودان بلا استثناء لا تلبي طموحي ولا تحقق لي غايه ولا أرجو منها شيئا (اظن كده مفهوم عشان ما تشبكوني انت كوز وانت شيوعي ويساري).
لَعَمرُكَ ما الأَبصارُ تَنفَعُ أَهلَها
إِذا لَم يَكُن لِلمُبصِرينَ بَصائِرُ

نأتي لموضوعنا الذي ذكرت فيه أن الدعم السريع أضاع فرصه ذهبية للاستيلاء على السلطة بتصرفاته المشينة الخرقاء والسيئة التي فاقت كل الحدود ولن تنسى ولن تغفر وأوصد الباب بنفسه وإلى الأبد،  وذكرت ايضا أن الحرية والتغيير أضاعت فرصة تاريخية بسبب قلة خبرتها في العمل السياسي واسندت الأمر لغير أهله.

نأتي للمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية سمها كما شئت قلنا فيه انه استغل الحاصل كعادته استغلال جيدا وأدار معركته مع المعركة الدائرة في اتجاه مصالحه للعودة للسلطة.
هذا كل ما قلت وكتبت فقط الواقع والحاصل لكني أعتقد أن أكثر ما أثار حفيظتهم وغضبهم أن الناس بدأت تحن إلى عهد الكيزان وهذا حدث والميديا ووسائل التواصل تعج بمثل هذا الحنين وأكثر ما أغضب أحد اصدقائي أنني كيف اقول أنا منهم.
يا أحبائي وأهلي فقد سئمنا وهرمنا وقرفنا من الذين جعلونا حقل تجارب
هذا يكفي.
نقطه سطر جديد.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق