حقوق الإنسانصحة وبيئة

منظمات سودانية نسوية تدعو المجتمع الدولي للايفاء بالتزاماتة تجاھ السودان

القاھرة- الساقية برس- وصال فاروق:

أكدت المتحدثات في ورشة مبادرة حث المجتمع الدولي لاغاثة السودان (لا للجوع .. لا للمجاعة) والتي اقامتھا مجموعة من المنظمات الانسانية النسوية السودانية بالقاھرة، على ضرورة مطالبة المجتمع الدولي بالإيفاء بالتزاماتة تجاة السودان لإغاثة المتضررين في السودان من الحرب والتي أقرھا مؤتمري باريس.

وقلن،  ان السودان عضو فاعل ومؤسس في الامم المتحدة ولدية الحق في الايفاء بالتزاماتة كاملة، وان الاغاثة شأن مجتمعي لاعلاقة لأطراف الصراع بھا وعلى الأمم المتحدة أن تعمل وفق ذلك بعيدا عن الأجندة السياسية.
وأوضحت المدير التنفيذي لمنظمة (زينب) فاطمة أحمد ان المجتمع الدولي ليس لديھ اھتمام بالسودان كما يفعل مع بعض الدول الأخرى وھناك منظمات تعمل لإغاثة اللاجئين من دول أخرى داخل السودان ، مشيرة إلى أن المنظمات الإنسانية السودانية تعمل في ظل وضع كارثي وموارد قليلة جدا بمجھودات فردية لأنھا لاتجد الدعم الكافي.
وشددت فاطمة على ضرورة البحث عن آلية للضغط على المجتمع الدولي للايفاء بالتزاماته التي وعد بھا في مؤتمري باريس.

ودعت الناشطة في مجال حقوق المراة والمعاقين سعدية عيسي إلى ضرورة تجميع كافة المبادرات والعمل علي إيجاد خطة للضغط على المجتمع الدولي للإيفاء بالتزاماته والبحث عن آليات بديلة لإيصال الدعم الإنساني.
وقالت سعدية ان السودان وصل مرحلة المجاعة فالاعداد المعلنة للنازحين واللاجئين غير حقيقية ، وان
خبراء الأمن الغذائي توقعوا ان أكثر من 5 ملايين شخص سيموتون بالجوع حتي نھاية العام.

كماحذرت منظمة الفاو من أن ٧٥٠ الف شخص وصلوا للتصنيف الخامس وھو خطر المجاعھ ، وان ٢٥٦ الف وصلوا مرحلة الكفاف (تناول وجبة واحدة في اليوم غير مشبعة) ، وبحسب تقرير (الفاو) السودان يحتاج ل٤٥٩ مليون دولار لتفادي المجاعة في جانب الاستجابة الطارئة حتي نھاية العام لم يف المانحون بھا.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر الاوبئةودعت لتوفير ٣ مليار دولار لمجابھة الوضع الصحي ايضا لم يلتزم المانحين بھا.

وأكدت مدير دار ششر لرعاية المعاقين منال مصطفى أن أوضاع المعاقين داخل وخارج السودان الاسوأ عن أي شخص آخر يعاني أي شكل من اشكال المعاناة ، وزادت بأن عدم معرفة الخدمات التي يمكن أن يستفاد منھا والتي تقدمھا المنظمات إشكالية أخرى تواجه ذوي الإعاقة خاصة في إمكانية الوصول للمنظمات في ظل ھذه الظروف.

ودعت إلى تكثيف الجھود والتشبيك بين المنظمات لإيجاد الدعم والاھتمام بشريحة ذوي الإعاقة خاصة.

وقدمت خلال الورشة فيديوھات لشھادات تعكس واقع النازحين واللاجئين بعد الحرب تعكس الجوع والعطش والمرض ، كما قدمت مداخلات لناشطات من أرض الواقع لعكس أوضاع معسكرات النازحين بالداخل ، وأوضاع اللاجئين بالخارج.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق