مقالات

بلدية القضارف.. أخطاء إدارية وخلافات مستمرة

رذاذ المطر

عمار الضو:

يستمر المدير التنفيذي لبلدية القضارف في نهجه الخاطئ وتصرفاته الهوجاء تجاه فئات المجتمع وهو يضع البلدية في مرمى نيران المواجهة من حين إلى آخر في ظل صمت الأجهزة الأمنية وحكومة الولاية وهو يتقوى بزمالته للوالي ود الشواك ويطلق عباراته المستمرة في وجه كل من يناصبه العداء ويضع نفسه في المواجهة طالما ود الشواك دفعتي الوالي أعلى مافي خيلكم اركبوه.

وساقت الخطى كابيلا سلطان زمانه لإعلان كل الذين تحصلوا على مواقع تجارية في عدد من الأسواق والمواقف بإحضار عقوداتهم أمام إدارة المرافق العامة لبلديته وهو مبيت النية لفعل السوء وملاحقة أداء زملائه الذين سبقوه في كرسي السلطة وقيادة البلدية،  وحاول الوالي السابق الغربال من قبل إلغاء هذه العقودات وذهب في نفس اتجاه كابيلا وفشل في ذلك وكانت إحدى مسببات إقالته من سدة الحكم.

والمعلوم بأن العقودات لاتلغى بحسب القانون إلا عبر السلطات القضائية أو قرارات مجلس الوزراء على أن يتم ذلك عبر المصلحة العامة وللعقد بنود وتم توثيقها وإبرامها عبر المستشار القانوني للبلدية والإدارة القانونية مما يؤكد اتباع الإجراءت الصحيحة والقانونية في حفظ حقوق البلدية والمواطنين. وجاء منح المحال التجارية وتنظيم حركة المواقف والبلدية ضمن برنامج خدمي وتنموي كامل من قبل للحد من الازدحام والظواهر السالبة وإزالات التشوهات وتجميل المدينة وإيقاف الجرائم العابرة والسرقات،  فتم تخطيط المواقف وفك الاختناق وحققت هذه الخطوات من قبل والإجراءات والبرامج مواردا كبيرة و حدت من احتكار عمليات الدكاكين لفئات معينة ظلت تستغل ذلك بعد أن وصل سعر إيجار الدكان مبلغ مليوني جنيه، ومنحت فرصة عمل للشباب ولم تكن سلطات البلدية أو المدراء التنفيذيين نفذوا هذا البرنامج لوحدهم أو بمزاجهم أو من اجل مصلحة شخصية بل تمت كل هذه الخطوات برؤية لجنة أمن البلدية والغرفة التجارية والشعبيبن وسبق من قبل إشادة الوالي محمد عبد الرحمن بخطوة موقف القابلات وتجميع المواقف.

انصراف المدير التنفيذي كابيلا عن توجيهات السيد الرئيس البرهان لكل حكومات الولاية في الاهتمام بالعمل الأمني وتأمين حدود الولاية وإقامة معسكرات الاستنفار والتعبئة العامة لم يتم في هذا الوقت ولايجد الإسناد والاهتمام من قبل المدير التنفيذي حتى الغرس والجهد والنجاح الذي حققه يعقوب وزملائه الآخرين في الاستنفار لم يحافظ عليه كابيلا.

في ذات الوقت الذي تتأهب فيه بقية المحليات لحسم معركة الكرامة وإعداد الكتائب والمستنفرين ينشغل كابيلا بقضايا انصرافية ويخالف توجيهات الرئيس في تعزيز العملية الأمنية، والبلدية هي حاضرة الولاية، ولم تسلم المقاومة الشعبية ببلديته من عنتريات كابيلا وهي تلاقي الإهمال منه وعدم الاهتمام بل فشل حتى في توفير مكاتب لها وإيوائهم حتى تدخلت الغرفة التجارية بالقضارف لاستضافة المقاومة الشعبية لبلديته وهي تدفع بمستنفريها لحماية السوق بجانب الشرطة.

إن الفعل الإداري والتخبط الكبير الذي يتم من المدير التنفيذي أفضى إلى واقع مرير وخطير ونذر مواجهات قادمة ومستمرة فعلى المدير التنفيذي الانصراف لعمل بلديته وإعادة تأهيل الطرق الداخلية استعدادا لعمليات التسويق لأكبر موسم زراعي ناجح ينتظره الكثيرون، فهل تسمعني المهندس كرتكيلا الوزير الهمام عن سلطان زمانه كابيلا نريد تدخلك وحماية الولاية من دفعة الوالي عسكريا الذي يتقوى به وقبل الفاس يقع في الرأس.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق