مقالات

الغرفة التجارية بالفاو.. جهود مجتمعية لإسناد الشرطة

رذاذ المطر

عمار الضو:

ظلت الأدوار المجتمعية والوطنية للغرفة التجارية بمحلية الفاو بارزة ومقدرة وممتدة بالمحلية بالإضافة لإلتزامها تجاه قضايا الوطن وإسناد المؤسسات الوطنية وتعظيم شأنها لأداء دورها وإبراز القوة الأمنية.

هكذا كانت الغرفة التجارية بالفاو وقائد ركبها عبد الباقي تكرون في الموعد بتبني برامج وتأهيل البنيات التحتية لمباني الشرطة المجتمعية بالمحلية حرصا منهم لعودة الشرطة المجتمعية وتحصين الفاو من الظواهر السالبة وكبح الجريمة والحد من التفلتات الأمنية والسرقات.

ولأهمية ذلك الغرس تدافع تجار الفاو نحو تلك الغايات وعبر الغرفة الفتية صوبت سهام النجاح نحو إسناد وعودة الشرطة المجتمعية بعزيمة قوية تشق طريقها وتعتلي مكانتها وتقود مسيرتها رفقة أداء لجنة الأمن بالفاو.  وماتم من إسناد يؤكد عظمة وقدرة الغرفة التجاربة والقيادة الرشيدة لتكرون الرئيس الاستثنائي الذي فرض نفسه بحجم عطائه وادراكه أهمية ومتطلبات المرحلة الأمنية الحرجة التي تمر بها البلاد عامة والفاو خاصة وهي أضحت محلية تماس تطور فيها الفعل الجريمي وكثرت الخلايا النائمة والظواهر السالبة التي سوف تضع لها الشرطة المجتمعية حدا لتأمين حياة المواطن وتحقيق أمنه وأكثر ما أعجبني هو قيادة اللواء حقوقي محمود سليمان إبن القضارف للشرطة المجتمعية فهو مشهود له بالانجازات وصناعة المستحيل، الرجل مقبول للجميع ونجح في زمن وجيز بالتأسيس لمكاتب وإدارة الشرطة المجتمعية بالمحليات.

تعظيم سلام للغرفة التجارية وإلى الأمام الجنرال محمود سليمان تجاه ذلك العطاء والفعل الكبير.

في ظل استمرار وباء الكوليرا بالفاو وحصده أرواح المواطنين لابد من نفرة شعبية وإسناد مجتمعي من أهل الفاو لدحر المرض والسيطرة عليه.
عهد الرجال وعطاء الكبار مسيرة قادمة ووعد صادق لتأمين الفاو والولاية والشرق وحسم معركة الكرامة، تحية كبيرة لاستمرار الجهود العسكرية والهمة الوطنية للمقاومة الشعبية بالفاو والقائمين على أمر الاستنفار.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق