محمد الصادق:
قبل فترة ماضية كنت قد كتبت تحت العنوان أعلاه ( الأخلاق أغلى من الذهب ) عن بطل مصر والعرب رشوان والذى سردت قصته الرائعة التى أكدت أن الأخلاق أغلى من الذهب والتى بسببها أصبح من رجال المال والأعمال . وصلتنى رسالة رقيقة من الباشمهندس عز الدين الحاج حول ما نشرته، جاء فيها ما يلي:
أخي الأستاذ محمد الصادق
السلام عليكم ورحمة الله
قرأت بإعجاب شديد سردك المموثق لقصة بطل مصر في لعبة الجودو رشوان و التيحدثت عام ١٩٨٤م و جسدت قيم الإسلام و الرياضة من خلال ما تحدث عنه بطل مصر و العرب الذي فضل الا يؤذي خصمه الياباني لأنه عرف ان ضربه في رجله المصابة سيؤذيه و يعطل مقدراته الرياضية للأبد و يحقق له و لمصر الميدالية فرد على الإعلاميين الذين سألوه لماذا لا يضرب منازله اليابانى وهو الأوفر حظا للفوز بالميدالية الذهبية فما كان منه إلا أن رد عليهم قائلا أن دينه الإسلامي و خلقه يمنعه من ضرب خصمه المصاب لأجل الحصول على ميدالية ذهبية ففضل الميدالية الفضية علي إيذاء خصمه الياباني الي نهاية تفاصيل القصة .
فقد حولت ما سطره قلمك المقروء إلى قروب عالمي في الواتساب يضم كل خريجي الدبلوم من مركز جامعة القاهرة بمصر واساتذتهم وأساتذة كلية الدراسات العليا بكلية التجارة و بعض أساتذة الجامعة من الكليات المختلفة و قيادات رياضية مصرية كبيرة.. و حقيقة طلب الأخ تامر عبد الله السماح له بنشر ما سطره قلمك في هذا الموضوع في وسائط اعلام مصرية والإشارة لاسمك من خلال النشر …
أهنئكم بهذا التميز .
اخوك م . عزالدين الحاج
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .
