مقالات

جيشنا ونظرية “الثعلب”.. الحرب انتهت

عٕرق في السياسة

الطريفي أبونبأ:

الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت عندما سئل عن سر انتصاراته في الحروب قال (اعرف حين اللزوم أن أهجر جلد الأسد لألبس جلد الثعلب) وماقاله بونابرت ينطبق تماماً على قادة الجيش السوداني جيشنا الذي درس وتدارس بفهم عال أساليب وخطط واستراتيجيات الحرب فالرئيس البرهان الآن يرتدي جلد الثعلب وهو يتعامل ( بمكر ) ودهاء مع الحرب الدائرة بعد أن قام بتوزيع رقاع الفرح واستنفر أحاسيس ومشاعر أهل السودان نازحين ولاجئين أطفالا ونساء علت أصواتهم تكبيرا وتهليلا بانتصار الجيش كان له السحر في إرعاب مليشيات الدعم السريع.
كتبنا بالأمس في الصباح عن اقتراب تحرير مصفاة الجيلي ومدينة بحري لفتح مسارات الفرح لعودة المواطنين لولاية الخرطوم فكانت المباغتة مساءاً والفرح يستبق رصاص ومسيرات الجيش ليكون الاحتفال داويا ودواء للأزمات التي أصابت الجميع في الحرب.
ولن نحلل ونكتب عن استراتيجية الحرب ولكن نكتب لتغير اتجاهاتنا ونظرتنا حول (العسكري ) الذي عرف عندنا ب(الاتجاه الواحد) وقصر التفكير فماتقوم به قواتنا المسلحة يدرس في الأكاديميات العسكرية ويؤرخ لعقلية العسكري الذي يسيطر ويحارب بعقلة قبل سلاحه.

الآن ننتظر الفرح الرسمي وبيانات القادة ونعيد ماكتبناه بالأمس أن اكتوبر سيكون شهرا للتحرير والانتصارات الذي يمهد لديسمبر شهر العودة للوطن وبداية مرحلة البناء والتنمية التي تنطلق في يناير بإذن الله.
جيش واحد شعب واحد والنصر مد في كل القرى والمدن

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق