مقالات

خلافات داخل حكومة القضارف بسبب تصرفات المدير التنفيذي للبلدية

رذاذ المطر

عمار الضو:

أشعلت تصرفات وتجاوزات المدير التنفيذي لبلدية القضارف قسم السيد كابيلا خلافات واسعة داخل أروقة حكومة ولاية القضارف بتداخله وإصدار قرارات وتصديقات تجاوزت تخصصات ثلاث وزارات داخل الولاية هي التربية والتعليم والصحة والمرافق العامة.

ويجد المدير التنفيذي لبلدية القضارف قسم السيد بلة كابيلا السند والدعم من دفعته في القوات المسلحة وقتها ووالي القضارف حاليا الفريق محمد أحمد حسن ود الشواك،  الذي دفع به في سدة الحكم وقيادة البلدية قادما من محلية أم القرى التي تقع تحت سلطة المليشيات المتمردة.  وأقدم كابيلا الذي يستقوي بدفعته الوالي بنقل عدد 100 من كبار ملاحظي الصحة والملاحظين التابعين لوزارة الصحة ضمن قوة بلديته دون علم وإخطار الوزير المكلف الدكتور احمد الأمين  آدم،  بل ذهب كابيلا بعيدا وتجاوز مدير الشؤون الصحية في محليته وشؤون العاملين وتفاجأ مدير الشؤون الصحية بقرار النقل وإخلاء المواقع من كوادره دون علمه في ظل وجود برامج مدرج للتخلص من النفايات والمخلفات الصحية وتعزيز الصحة والتوعية.

وأدى قرار كابيلا إلى تشوهات كبيرة في تراكم النفايات والأوساخ وانتشار النواقل والوبائيات حتى قفزت نسبة الوفيات بوباء الكوليرا في القضارف إلى أكثر من ١٤٦ حالة ونحو 4 آلاف إصابة بحسب آخر تقرير لإدارة الوبائيات ولم يكتف كابيلا بذلك فقد منح أحد المتنفذين موقع مميز عند مدخل السوق جوار برج الثقافة ومنتزه الشهيد لعمل وإقامة معرض تجاري في أرض تخص وزارة البنية التحتية ودون أي إجراءات موافقة عبر لجنة التخطيط أو إعلان طرح عطاء أو إصدار عقد قانوني يحفظ حقوق البلدية أو الوزارة.

وجاء التجاوز في منح قطعة الأرض دون أي تنافس وسط تعتيم لأحد المتنفذين والأخطر من ذلك سمح له بالتشييد عبر المواد شبه الثابتة عكس السابق الذي كان يتم فيه التخصيص بصورة مؤقتة مقابل التشييد من الخيام، ومضى كابيلا في التجاوزات بمنحه إقامة المعرض بمبلغ ضئيل بلغ نحو مليوني جنيه فقط

ومضت تجاوزات المدير التنفيذي لبلدية القضارف وإشعال الخلافات في وزارة التربية والتعليم التي تشهد استقرارا كبيرا ونجاحات منشودة في ظل القيادة الرشيدة للأستاذ الفاتح الصافي حيث نجح كابيلا في اقتحام أسوار الوزارة والتعليم الفني بإنهاء عقد موقع بين احد المستثمرين في المدرسة الفنية بنات ومنحه لأحد ضباط القوات المسلحة بحجة توجيهات الوالي دفعته،  وتم الغاء العقد السابق وتوجيه المستثمر وأمره بالذهاب لساحات القضاء لرد حقوقه.

ويستعرض كابيلا عضلاته وسلطاته مستقويا بإرادة الوالي زميله من الكلية الحربية ويشهر عنتريته ويفشل في إدارة البلدية ويشعل الخلافات في الوزارات بعد تجاوزه للقوانين وتماديه في الفعل الخاطئ  الأمر الذي ترك حالة من الغبن والتوتر وساهم في إفشال الكثير من خطط وبرامج الحكومة والوزارات وبرامج التنمية والاستقرار والتعايش السلمي، فأصبحت القضارف تغلي كالبركان في مايتم من فعل وتصرفات هل يعلم المهندس كرتكيلا وزير الحكم الاتحادي ما يحدث من خلل إداري وتنفيذي في أوساط الضباط الإداريين وتجاوزات اللوائح.؟

انت مسؤول ياسعادة الوزير عن ذلك ولا بد من المساءلة والمحاسبة والتصدي للمدعو كابيلا الذي يجد الحماية من الوالي، وأنت سيد العارفين  .

المدير التنفيذي كابيلا يتجاوز صلاحيات الحكم المحلي والتعليم الثانوي يتبع للوزارة وليست للمحليات ويقوم كابيلا بإلغاء العقد من المدرسة الثانوية الفنية وهي تسعى من ذلك لتوفير إمداد المياه لسقيا الطالبات وسداد فاتورة المياه،  واشتبك كابيلا مع الوزارات مثل اشتباك الجيش السوداني هذه الأيام لانه يستقوي بالوالي دفعته.

سعادة الوزير كرتكيلا إن أدب وتربية مدير عام التربية والتوجيه جعلته ينتظر الوالي دفعة كابيلا مستشفيا من العلاج بالخارج وقد أدخل الوزارة في حرج وهي تعلن عطاء للاستثمار في مواقع مميزة لمدارس الوزارة وكابيلا يتهافت نحو المواقع المميزة مستند على عضلاته ودفعته في كل مرة وفي كل مخالفة.
الي سعادة الرئيس والقائد البرهان أنت من أتيت بالجنرال ود الشواك خلفا للغربال، هنالك توجيهات واضحة ومعلومة للولاء بالعمل في الولايات لتحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي والاهتمام بمعاش الناس،  وهذا مالم يتم حتى الآن في ولاية التماس القضارف وحاضرتها بلدية القضارف التي تشهد تصدعات وتشوهات وتفككا إداريا وتنفيذيا .

وأزيدك من القول كل هؤلاء يقولون إنهم دفعة نائبك الكباشي، يعني أنهم (مخالفين) و(مخالفين) هذه أكبر من المهندس كرتكيلا.  اها خلاص شوفو ليكم حل حتي نعبر لبر الأمان وتحقيق الحصاد وتأمين الولاية التي يستهدفها العدو.

آخر الرذاذ

ماهي علاقة سائق المتمرد الهالك علي يعقوب بكابيلا وبلدية القضارف ومن الذي دفع به وقام بتعيينه الإجابة عند لجنة أمن البلدية ، علما بأن سائق الهالك علي يعقوب اقتادته الاستخبارات العسكرية بالفرقة وهو يقود دفار السوق هل تعلم ذلك سيادتو صبير ؟ افتونا.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق