مقالات

شهداء الجيلي

منذ أن أشر مفضل شمال وكان في أم درمان

تضحيات المخابرات كانت ولا تزال

بكري المدني:

الأخيار من رجال قوات هيئة العمليات التابعة للمخابرات العامة والذين ارتقوا شهداء في معركة الجيلي لم يكونوا الأوائل وان تمنينا أن يكونوا آخر من يستشهد من قواتنا التى تقاوم مليشيا الدعم السريع في كل المحاور

لم يكن شهداء الجيلي الأوائل فلقد قدمت هيئة العمليات قبلهم العديد من الشهداء في كل المواقع -ضباط وأفراد -ما تأخروا يوما عن متحرك ولا تغافلوا عند نداء

لقد تم حل قوات هيئة العمليات سابقا بشكل مجحف وجرت تصفيتها بتحريض كبير من قيادة مليشيا الدعم السريع والتى كانت تضمر إشعال حرب المدن ولا نريد قوة متخصصة في مثل هذه الحروبات كقوات الهيئة التى أعدت خصيصا لحرب المدن !

رغم ما حدث ومع بروز التحدى والحاجة لقوات هيئة العمليات جرى تجميع أغلبها في أيام و-الى الميدان مباشرة !

عمليات نوعية ضخمة تنفذها قوات هيئة العمليات اليوم حتى أصبح هتافها -امن يا جن-على كل لسان !!

كانت المقاومة وكان التحدي من اول لحظة والمخابرات العامة تلقى بثقلها وقوتها في معركة الكرامة عسكريا وسياسيا ولقد أنجزت و-لا تزال -العديد من الملفات /محليا وخارجيا ويد المخابرات طويلة و ستطول أطول إن شاء الله!!

عندما كانت المساحات ضيقة والقوات تقاتل في بضع كيلومترات في أم درمان فوجيء الناس -كل الناس- بالفريق مفضل يصل ام درمان نهارا جهارا وهو يعلن عزيمة الدولة على تحرير العاصمة وطرد المليشيا

كان وصول الفريق مفضل يومها للعاصمة والذي أشر شمال وكان في أن درمان كأول مسؤول بالدولة يخرج من بورتسودان يكشف عن دور المخابرات القائم والقادم ومنها توالت التضحيات وتعاظمت المواقف و لا تزال.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق