صحة وبيئة
مالية نهر النيل تؤكد دعمها لمشروع صمود لليونسيف
عطبرة -عمر سعدان -الساقية برس:
أكدت الأستاذة هويدا محمد مولود، ممثل وزيرة المالية بولاية نهر النيل وقوف الوزارة ودعمها لمشروع الصمود الذي تتبناه ومنظمة اليونسيف بالشراكة مع حكومة الولاية وأصحاب المصلحة بهدف الارتقاء بالخدمات الأساسية للمواطنين وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات تشمل جمعية تنظيم الأسرة للصحة ومنظمة عطاش لتوفير المياه ومنظمة نبتة للتعليم.
جاء ذلك لدى مخاطبتها ختام ورشة عمل إطلاق مشروع الصمود ومشاركة أصحاب المصلحة والتي نظمتها منظمة اليونسيف بدار الشرطة بعطبرة لمدة يومين بمشاركة ممثلين لوزارات المالية والشؤون الاجتماعية والثقافة والإعلام والمنظمات ومحليتي الدامر وشندي بولاية نهر النيل .
وقالت إن حكومة ولاية نهر النيل ترحب بمبادرة منظمة اليونسيف وإطلاق المرحلة الأولى لمشروع صمود وأنهم على استعداد للتعاون مع المنظمة والجهات المتعاونة معها من أجل انجاح هذه المرحلة من ةةالمشروع والاستعداد للمراحل القادمة من أجل تحقيق التنمية المحلية التي يستهدفها المشروع.
وأعلنت هويدا، أن مبادرة اليونسيف جاءت في وقتها للمساهمة في درء الاثار السلبية للحرب وإعادة الأعمار وبناء مستقبل السودان بالاهتمام بتوفير إحتياجات المواطن بالتركيز علي الخدمات وذلك بالتعاون والتكامل بين الجهاز التنفيذي للدولة والمنظمات والمجتمعات المحلية.
ورحبت بالشركاء أصحاب المصلحة وفريق اليونسيف بقيادة الأستاذ محمد عثمان ابوفاطمة مدير مكتب المنظمة بالولاية وقيادات العمل بالقطاعات المستهدفة بمحليتي الدامر وشندى .
وأوضحت ممثل وزارة المالية بالولاية من المؤشرات الإيجابية لهذا المشروع انه جاء متزامنا مع نقاشات مسار الميزانية والتنمية واهمية إدخال المشروع ضمن أولويات مشروعات موازنة الولاية للعام القادم.
وعزا مدير مكتب اليونسيف بالولاية إختيار المنظمه لولاية نهر النيل كنموذج لمشروع صمود بالولايات لما تتمتع به الولاية من إرث مشهود في مساهمات المجتمعات المحلية فى تعزيز وتقوية مجتمعاتها ودعم برامج الحكومة لتوفير الخدمات مؤكدا أن جهودهم ستتواصل في هذا الشأن وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة .
وأعلن أن من أهم اهداف مشروع صمود أنه يستهدف تعزيز قدرات التنمية بالتركيز على التنمية المحلية وفي مرحلته الأولى سيركز على محليتى الدامر وشندي بإعتبارهما اكثر مناطق الهشاشة والحوجة الماسة لتنفيذ تلك المشروعات التى من المقرر نهايتها فى العام ٢٠٢٦م.
وأضاف ان المشروع يستهدف كذلك تطوير وتعزيز الانظمة الصحية والتعليمية وخدمات المياه.
وأوضح الأستاذ حافظ حسين، مدير تغيير السلوك بمنظمة اليونسيف بالولاية، أن الورشة اشتملت علي برنامج تدريب عملى حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين للعمل إحداهما مجموعة محلية الدامر وما جاورها والأخرى تمثل محلية شندي وما جاورها.
وناقشت المجموعتان كل على حدا تنفيذ آليات المشروع وأدوار ومسؤليات الحكومه والمجتمع لتنفيذ المشروعات والتحديات والمناطق المقترحة للمشروع.
الي ذلك كان قد خاطب الجلسة الختامية كل من الأستاذ شهير الطيب الطاهر ممثل محلية الدامر والاستاذة سامية عثمان ممثل محلية شندي، وقدما التصور العام للمناطق المختارة لتنقيذ مشروع الصمود بها.
فيما أعلنت الأستاذة كوثر محمد إبراهيم المدير التنفيذي لجمعية تنظيم الأسرة بولاية نهر النيل في تصريح صحفي ان شراكتهم مع اليونسيف في مشروع الصمود بالولاية تتصمن تأهيل( ٥٠) مركزا صحيا وتدريب وكوادر وتسيير عيادات متنقلة لمناطق الهشاشة الصحية بمحلتي الدامر وشندي.