مقالات

القضارف.. شتاء ساخن أمام حكومة الجنرال

رذاذ المطر

عمار الضو:

عاد الفريق الركن احمد محمد الحسن ودالشواك مستشفيا من رحلة علاج بقاهرة المعز قضي خلالها نحو ستة اسابيع وتمثل عودة الجنرال تحديا كبير لحكومته ومجتمع الولاية في انتظار رؤية وخطة وبرامج حكومة ود الشواك للاندياح والانفتاح علي قضايا الولاية ومجابهة التحديات الماثلة في،عدد من الملفات خاصة الاجانب الامني ومعاش الناس والتنمية والاستنفار ومن اكبر التحديات التي تواجه ود الشوك وحكومته اكمال عمليات حصاد هذا الموسم وعمليات التسويق بعد ان نجح المزارعين المغلوب علي،امرهم بفلاحة الارض متجاوزين الصعوبات والتحديات وقفزت المساحات المزروعة بالقضارف لاكثر من تسعة مليون فدان خاصة محصولي الذرة والسمسم ونجاح هذا الموسم مرتبط بعملية التسويق وفتح الصادرات واستجلاب الشركات والمستثمرين وانشاء محافظ بنكية والعمل علي دخول المخزون الاستراتيجي مبكرا للقيام بعمليات شراء المحاصيل بسعر التركيز قبل خروج المحصول من يد المزارع الغلبان خاصة في،ظل ارتفاع كلفة الانتاج والترحيل وانعدام المواعين التخزينة وايقاف الصناعات المحلية الذي يقلل من فرصة الاستهلاك المحلي من محصول السمسم ومناشدة الوالي وحديثه للمزارعين خلال لقائه الفريق المدهش ابراهيم جابر حول عدم بيع المزارع لمنتجاته حتي تحقق الارباح حديث يحتاج لتحديات وإمكانيات لتحقيقه وهي اماني واستهلاك للوقت في ظل واقع الولاية المعلوم للمركز والمزارعين بالنقص الحاد وانعدام المواعين التخزينية والواقع الامني الماثل رغم سيطرة القوات المسلحة بالقضارف وقدرات لجنة الامن بالولاية في التأمين الداخلي وفرض قدراتهاوخطتها في تامين القضارف خاصة منذ حرب ابريل للعام الماضي لكن المعلوم سعادة الفريق وانت تعلم ذلك انعدام المواعين التخزينية وتلك التحديات التي زكرناها تمثل تحدي كبير للمزارعين وعمليات التسويق والتخزين التي تنادي بها وصراحة لم تكن هي احدي الحلول للحفاظ علي الانتاج وتحقيق العائد وضمان عدم اعسار الوفرة والتزام المزارعين بسداد من التزامات بنكية واعتقد بان الحل لمساعدة المزارعين هو تخفيض الرسوم والجبايات حتي تتيح الفرصة للممنتجات الزراعية المنافسة خارجيا في،بورصة الاسواق العالمية وتجد لها طلب للتسويق باسرع وقت ممكن لان الوقت يمضي ويحتاج مواطن القضارف من ود الشواك الذي عاد معافيا النزول الي المحليات والعمل علي اندياح الخدمات واعلاء الرقابة علي حلقة الحكم المحلي ومعالجة التشوهات والتصدعات والاختلالات وهنالك عدد من القضايا والازمات في،المحليات. وهي تحتاح الي الدفع التنفيذي والارادة السياسية وهي تعاني التهميش وسياسة الاقصاء من نقص الخدمات خاصة محليات القلابات الكبري الاربعة وان يسعي الجنرال بأهمية قصوي بوضع برامج زيارات ميدانية للمحليات بدلا عن الاكتفاء بتقارير المدراء التنفيذيين خلال جلسات مجلس الوزراء فقط علي الورق وهي لاتجدي ولاتثمن من جوع ومن اكبر خطوات جدية الجنرال ود الشواك وهو يعود بنمرة خمسة نحو العطاء والعمل اختراقه عدد من الملفات وحدوث انجازات كبيرة وعديدة خلال قضائه اسبوع في العاصمة الادارية فقد نجح ود الشواك في استجلاب عدد سبعة عربات لنقل النفايات وسيارات اسعاف وعددمن القوافل للاسناد والدعم تضم عددمن المواد الغذائية وفي،محور العمل الامني والاستنفار نجح الجنرال في الظفر واستجلاب عدد واحدة عشرين عربة قتالية تسهم في تعزيز الامن الانتشار الكبير علي طول الطريق القاري والقومي وتامين عمليات الحصاد والتهريب وكبح الجرائم العابرة ولم ينسي ود الشواكاو يهمل الجانب الاداري والتنفيذي ونجح في توفير اكثر من اربعين عربة ادارية تحتاجها مؤسسات الولاية خاصة المحليات والصحة والمالية في توفير الخدمات وجلب الموارد ومن خلال هذا الواقع الماثل ينتظر مواطن القضارف الجنرال نحو الامال والخدمات والاستفادة من الخبرات والقدرات الاداريةللمراة الحديدية في التخطيط الاقتصادي وجلب الموارد وتوظيفها وقياداتها وولايتها علي المال العام فقد كانت نجاة مسيرة عطاء خالص واجهت كل التحديات والموامرات برفقة الهرم الاداري والصحي الدكتور القدير احمد الامين ادم فهم شكلو ثنائية العطاء والفعل التنفيذي نحو الاستقرار واندياح الخدمات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق